أعلنت وزارة الخارجية الصينية، الأربعاء، أن بكين أوقفت محادثات الحد من الأسلحة النووية مع واشنطن، احتجاجاً على بيع أميركا أسلحة لجزيرة تايوان.
وقال المتحدث باسم الخارجية الصينية لين جيان، إن مبيعات الأسلحة الأميركية لتايوان في الأشهر الأخيرة "أضرت بشكل خطير بالمناخ السياسي لمواصلة مشاورات الحد من الأسلحة".
وأضاف لين في مؤتمر صحافي دوري في بكين: "بناء على ذلك، قرر الجانب الصيني تأجيل المناقشات مع الولايات المتحدة بشأن جولة جديدة من المشاورات بشأن الحد من الأسلحة ومنع الانتشار"، معتبراً أن "المسؤولية بالكامل تقع على عاتق الولايات المتحدة".
وأكد لين أن الصين "مستعدة للحفاظ على الاتصالات بشأن الحد من الأسلحة"، ولكنه شدد على أن الولايات المتحدة "يجب أن تحترم المصالح الأساسية للصين، وتخلق الظروف اللازمة للحوار والتبادل".
وتشير تقديرات الولايات المتحدة إلى أن الصين تمتلك 500 رأس حربي نووي جاهز للاستخدام، ومن المحتمل أن تمتلك أكثر من 1000 رأس بحلول عام 2030.
وتمتلك الولايات المتحدة مخزوناً بحوالي 3700 رأساً حربياً نووياً، منها 1419 رأساً نووياً تم نشره، فيما تمتلك روسيا مخزوناً بـ4489 رأساً نووياً، منها نحو 1550 رأساً نووياً تم نشره، وفق اتحاد العلماء الأميركيين.
والولايات المتحدة هي أكبر داعم دولي ومورد للأسلحة لتايوان، حتى في غياب علاقات دبلوماسية رسمية بين الطرفين.