أعلنت الولايات المتحدة، الأحد، خططاً لرفع مستوى قيادتها العسكرية في اليابان من أجل تعميق التعاون مع القوات اليابانية الحليفة، في وقت يصف فيه البلدان الصين بأنها "أكبر تحد استراتيجي" يواجه المنطقة.
جاء الإعلان عقب محادثات أمنية في طوكيو بين وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، ووزير الدفاع لويد أوستن، ونظيريهما اليابانيين يوكو كاميكاوا، ومينورو كيهارا.
وقال أوستن للصحافيين عقب محادثات حملت اسم (2+2): "سترفع الولايات المتحدة مستوى القوات الأميركية في اليابان إلى مقر قوة مشتركة مع توسيع المهام ومسؤوليات العمليات".
وأضاف: "سيكون هذا التغيير الأكبر في القوات الأميركية في اليابان منذ تأسيسها وأحد أقوى التحسينات في علاقاتنا العسكرية مع اليابان في 70 عاماً".
وذكر الوزراء، في بيان مشترك، أن هيكل القيادة الجديد سيجري تنفيذه بالتوازي مع خطط طوكيو لإنشاء قيادة مشتركة لقواتها بحلول مارس 2025.