انضمت ألمانيا رسمياً، الجمعة، إلى قيادة قوات الأمم المتحدة التي تقودها الولايات المتحدة في كوريا الجنوبية، لتصبح بذلك من مجموعة الدول التي تحرس الحدود مع كوريا الشمالية، وتعهدت بالمساعدة في الدفاع عن الجنوب في حالة نشوب حرب.
وقال وزير الدفاع الألماني، بوريس بيستوريوس، في حفل أقيم في المقر الرئيسي للجيش الأميركي في بيونجتايك جنوبي سول، إن هذه الخطوة "إشارة واضحة" على التزام برلين بالسلام والأمن في منطقة المحيطين الهندي والهادي.
وأضاف: "نحن نرفع التزامنا إلى مستوى أكثر ديمومة".
وذكر أن ألمانيا، بعد انضمامها إلى قيادة الأمم المتحدة، ستشارك في تحمل مسؤولية حماية حدود كوريا الجنوبية مع كوريا الشمالية.
وألمانيا هي الدولة الثامنة عشرة التي تنضم إلى القيادة والأولى منذ إعادة إيطاليا إليها في عام 2013.