قالت وزارة الخارجية الأميركية، الجمعة، إن الولايات المتحدة فرضت قيوداً على تأشيرات دخول أعضاء من حكومة جنوب السودان وغيرهم ممن عرقلوا وصول المساعدات الإنسانية إلى البلاد بفرض ضرائب باهظة على الشحنات.
وأوضح المتحدث باسم وزارة الخارجية، ماثيو ميلر، أنه "رغم التأكيدات، لم تخفض الحكومة حتى الآن التكاليف الباهظة للغاية، ولم تخفف العقبات البيروقراطية، والمخاطر المرتبطة بتقديم المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين من جنوب السودان".
وأضاف، في بيان: "هذا يثير تساؤلات بشأن استعدادها وقدرتها على الوفاء بالتزاماتها المنصوص عليها في اتفاق السلام لعام 2018 بخلق بيئة مواتية لتقديم المساعدات الإنسانية وحماية (هذه المساعدات)".
وتشهد دولة جنوب السودان التي سقط فيها مئات الآلاف من الأشخاص في حرب أهلية دارت رحاها بين عامي 2013 و2018، واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم نتيجة للصراع المستمر والكوارث الطبيعية والفقر.
وقالت بعثات للأمم المتحدة هناك إن السلطات في جنوب السودان تحتجز ناقلات وقود تابعة للأمم المتحدة، بسبب نزاع على الضرائب يثير مخاوف بعدم تسليم مساعدات بملايين الدولارات في وقت أزمة إنسانية.
وتحظر القيود على التأشيرات دخول المستهدفين بها إلى الولايات المتحدة.