قال وزير داخلية ولاية بافاريا الألمانية يواكيم هيرمان إن الشرطة أسقطت مشبهاً به في تبادل لإطلاق النار بالقرب من القنصلية الإسرائيلية ومركز لتوثيق جرائم النازية في وسط مدينة ميونيخ، الخميس.
وأضاف هيرمان للصحافيين: "بسبب تدخل الشرطة، تم إيقاف الجاني، ويُعتقد أنه لقي حتفه في مكان الواقعة".
وذكر متحدث باسم شرطة بافاريا إن الرجل كان يحمل "مسدساً بماسورة طويلة" ثبت أنه مسدس قديم.
وجاءت الواقعة في الذكرى السنوية لهجوم وقع عام 1972 خلال دورة الألعاب الأولمبية في ميونيخ حيث قتل مسلحون فلسطينيون 11 رياضياً إسرائيلياً.
ولم يُعرف بعد دوافع المسلح في حادث الخميس، لكن هيرمان قال إن الشرطة ستحاول استيضاح ما إذا كان للواقعة أي صلة بذكرى الهجوم.
وقالت وزارة الخارجية الإسرائيلية إن القنصلية مغلقة، الخميس، لإحياء ذكرى هجوم ميونيخ ولم يصب أي من موظفيها في الواقعة.
ويقع المركز، الذي يوثق تاريخ ألمانيا النازية بين عامي (1933-1945) قرب القنصلية الإسرائيلية في حي ماكسفورشتات بميونيخ.
ووصفت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر الواقعة بأنها خطيرة، وقالت "حماية المنشآت الإسرائيلية لها أولوية قصوى".
ويأتي إطلاق النار في وقت يزداد فيه الاستقطاب في المناخ السياسي بألمانيا. وأصبح حزب البديل من أجل ألمانيا المناهض للهجرة، الأحد، أول حزب يميني متطرف يفوز في انتخابات إقليمية منذ الحرب العالمية الثانية.
وقال الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوج إنه تحدث إلى نظيره الألماني.
ونشر هرتسوج على منصة إكس "عبرنا عن إدانتنا المشتركة وشعورنا بالفزع من الهجوم الإرهابي هذا الصباح".
وأضاف أنه في يوم ذكرى مذبحة الأولمبياد "جاء إرهابي بدافع الكراهية، وسعى مرة أخرى إلى قتل أبرياء".