قال منسق الاتصالات الاستراتيجية بمجلس الأمن القومي الأميركي، جون كيربي، الاثنين، إنه لا يمكن تأكيد التقارير التي أفادت بأن إيران تنقل صواريخ باليستية إلى روسيا.
وأضاف كيربي، في إفادة صحافية: "أود أن أذكركم بما قلناه في السابق، وهو أن أي تزويد بهذا النوع من التكنولوجيا لن يؤثر فقط بشكل سلبي على قدرة الأوكرانيين على الدفاع عن أنفسهم، ولكن ربما تكون له تأثيرات إضافية بناءً على كيفية إتمام الصفقة التي ربما تكون لها تأثيرات سلبية متساوية على منطقة الشرق الأوسط وعلى إيران، التي تمتلك بالفعل برنامجاً متطوراً للصواريخ الباليستية.. يمكننا أن نفترض أن إيران ترغب في الاستفادة من شراكة مع روسيا لتحسين قدراتها في المنطقة، وهذا يشكل نتيجة خطيرة بسبب أنشطتها المزعزعة للاستقرار في المنطقة"، معتبراً أن إجراء الصين تدريبات جوية بحرية مع روسيا علامة على تعميق التعاون.
كانت وسائل إعلام إيرانية رسمية، نقلت في وقت سابق، عن قائد كبير بالحرس الثوري الإيراني نفيه صحة هذه التقارير، مؤكداً أن بلاده "ليست مؤيدة لأي من طرفي الصراع بين روسيا وأوكرانيا".
واعتبر كيربي، أن التقرير الذي قدمه أعضاء جمهوريون في مجلس النواب بشأن الانسحاب من أفغانستان، لا يقدم أي معلومات جديدة تُذكر.
وأوضح: "سبق لنا أن أصدرنا تعليقاً بشأن الطبيعة الحزبية وغير المتوازنة لهذا التقرير".