سيطرت القوات الروسية بشكل كامل على بلدة فوليدار بشرق أوكرانيا، والتي كانت نقطة مقاومة قوية للهجمات الروسية المكثفة منذ بداية الحرب في 2022، حسبما ذكر مدونون معنيون بتطورات الحرب ووسائل إعلام، الأربعاء.
ونشرت قنوات روسية على "تليجرام" مقطع فيديو لجنود يلوحون بالعلم الروسي فوق مبان محطمة في البلدة التي بلغ عدد سكانها نحو 14 ألف نسمة قبل الحرب، ومعروفة باستخراج الفحم، وتقع بمنطقة استراتيجية مرتفعة.
وذكرت صحيفة "موسكوفسكي كومسوموليتس" أن فوليدار سقطت في قبضة روسيا بعد خروج المجموعة الأخيرة من القوات الأوكرانية التابعة لوحدة عسكرية معروفة بقدرتها على المقاومة من البلدة في ساعة متأخرة من أمس الثلاثاء.
ولحقت أضرار بالمباني السكنية التي تعود إلى الحقبة السوفيتية.
وأكدت قناة "شوت" على تليجرام ومدونون عن الحرب موالون لروسيا أن فوليدار أصبحت تحت السيطرة الروسية الكاملة، رغم عدم صدور تأكيد رسمي بعد من الجيشين الروسي أو الأوكراني.
وفي وقت سابق الثلاثاء، قال مسؤول أوكراني في المنطقة إن القوات الروسية وصلت إلى وسط فوليدار.
وتقدمت القوات الروسية في شرق أوكرانيا بأسرع وتيرة لها خلال عامين منذ أغسطس، رغم أن التوغل الأوكراني في كورسك الروسية كان يهدف إلى إجبار روسيا على سحب قواتها من الجبهة الشرقية.