ليتوانيا تنتخب برلماناً جديداً وسط مخاوف إزاء روسيا المجاورة

time reading iconدقائق القراءة - 2

فيلنيوس/بانيفيزيس- (رويترز):

بدأ الناخبون في ليتوانيا الإدلاء بأصواتهم، الأحد، في انتخابات برلمانية تهيمن عليها المخاوف إزاء تكاليف المعيشة والتهديدات المحتملة من روسيا المجاورة.

ومن المتوقع أن يصبح الحزب الاشتراكي الديمقراطي المعارض أكبر حزب، ولكن دون تحقيق أغلبية.

وتراجعت شعبية ائتلاف يمين الوسط الحاكم المنتهية ولايته بزعامة رئيسة الوزراء إنجريدا سيمونيتي، بسبب التضخم الذي تجاوز 20% قبل عامين، وتدهور الخدمات العامة، واتساع الفجوة بين الأغنياء والفقراء.

وفتحت مراكز الاقتراع أبوابها في السابعة صباحاً (04:00 بتوقيت جرينتش)، ومن المقرر أن تغلق في الثامنة مساء (17:00 بتوقيت جرينتش). ومن المتوقع صدور النتائج بعد منتصف الليل بالتوقيت المحلي.

وشكلت القضايا الداخلية أهمية كبيرة في الحملة الانتخابية، إذ تعهد الاشتراكيون الديمقراطيون بمعالجة الفجوة المتزايدة من خلال زيادة الضرائب على الأثرياء للمساعدة في تمويل المزيد من الإنفاق على الرعاية الصحية والإنفاق الاجتماعي.

ولكن الأمن القومي يشكل أيضاً مصدر قلق في ليتوانيا، التي تعد جزءاً من الجناح الشرقي لحلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوروبي، وتشترك في الحدود مع جيب كالينينجراد الروسي، وكذلك مع بيلاروس الحليف الوثيق لموسكو.