قال رئيس بيلاروس، ألكسندر لوكاشينكو، الأحد، إن التغييرات التي أعلنتها روسيا على سياستها بشأن الأسلحة النووية تأخرت كثيراً، ومن المرجح أن "تهدئ حماسة" أعدائها الغربيين.
وذكر لوكاشينكو، الحليف المقرب للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في مقابلة، أن "المتهورين" في الغرب سمعوا بالفعل الإشارات النووية التي ترسلها موسكو حتى قبل إعلان زعيم الكرملين عن التغييرات الشهر الماضي.
وأضاف أن موسكو تعتبر أي هجوم عليها بدعم من إحدى القوى النووية في العالم هجوماً مشتركاً. وتابع: "كان ينبغي تجديد هذه العقيدة منذ وقت طويل".
وقال لوكاشينكو، لصحافي بالتلفزيون الروسي، إن صواريخ الغرب "كانت لتقصفنا بالفعل، ولا سيما روسيا"، إذا لم ينتبه الغرب لإشارات بوتين النووية السابقة. لكنه أضاف أن تغيير العقيدة النووية" يُحتمل أنه يهدئ حماسهم".
وقال بوتين في 25 سبتمبر، إن روسيا ستوسع قائمة السيناريوهات التي قد تدفعها إلى التفكير في استخدام سلاح نووي، بما في ذلك إذا كانت لديها معلومات موثوقة عن شن هجوم ضخم عليها عبر الحدود بالطائرات أو الصواريخ أو الطائرات المسيرة.