قال مسؤول في الشرطة النرويجية الخميس، إن فرد أمن يعمل في السفارة الأميركية في النرويج اعتقل للاشتباه في قيامه بالتجسس لصالح روسيا وإيران.
وقالت الشرطة إن الرجل، وهو مواطن نرويجي في العشرينيات من عمره، اعتقل في منزله الأربعاء. وقضت محكمة الخميس بإمكانية احتجازه لمدة أربعة أسابيع بشكل مبدئي، مع احتجازه انفرادياً في الأسبوع الأول، بينما تجري الشرطة تحقيقاتها.
وقال توماس بلوم، محامي جهاز شرطة الأمن، لصحافيين "المتهم كان موظفاً وحارس أمن في السفارة الأميركية في أوسلو".
وأضاف بلوم أن الرجل كان متعاوناً ويتحدث مع الضباط، وذكر أنه تمت مصادرة كمية "كبيرة" من المواد الرقمية.
وقال محامي الرجل، جون كريستيان إلدن، إن موكله كان على اتصال بضباط مخابرات روس وإيرانيين.