الرئيس الصومالي يتوجه إلى تركيا لعقد جولة محادثات مع إثيوبيا

time reading iconدقائق القراءة - 2

مقديشو- (رويترز):

أفادت وكالة الأنباء الصومالية الرسمية، الثلاثاء، أن الرئيس حسن شيخ محمود في طريقه إلى العاصمة التركية أنقرة لحضور الجولة الثالثة من المحادثات التي تهدف إلى نزع فتيل التوتر مع إثيوبيا في خلاف يهدد بزعزعة استقرار منطقة القرن الأفريقي.

وكتبت وكالة الأنباء الوطنية الصومالية على منصة "إكس": "غادر الرئيس ... إلى أنقرة بدعوة رسمية من الرئيس رجب طيب أردوغان. ستُستأنف الجولة الثالثة من المحادثات بين الصومال وإثيوبيا، بوساطة تركيا".

وإذا حضر رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد الاجتماع أيضاً، فستكون هذه هي المرة الأولى التي يلتقي فيها الزعيمان منذ أعلنت أديس أبابا عن خطط لإنشاء ميناء في منطقة أرض الصومال الانفصالية، مما أثار غضب مقديشو.

ولم يرد المسؤولون الإثيوبيون ووزارة الخارجية التركية بعد على طلبات للتعليق.

وقالت إثيوبيا إنها ستعترف رسمياً باستقلال أرض الصومال في مقابل شريط استراتيجي من الأرض، بالقرب من مكان التقاء البحر الأحمر بالمحيط الهندي.

وإثيوبيا لا تطل على بحار، ولها آلاف الجنود في الصومال لمحاربة متمردين مرتبطين بتنظيم القاعدة.

وتكافح أرض الصومال للحصول على اعتراف دولي على الرغم من أنها تتمتع بحكم ذاتي وتنعم بسلام واستقرار نسبيين منذ إعلانها الاستقلال في عام 1991. وتعارض مقديشو بشدة محاولة أرض الصومال الاستقلال.

وأدى الخلاف إلى تقارب الصومال مع مصر، التي تختلف مع إثيوبيا منذ سنوات بسبب بناء أديس أبابا سداً ضخماً لتوليد الطاقة الكهرومائية على نهر النيل، ومع إريتريا، وهي عدو آخر لإثيوبيا.