دعا الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو)، مارك روته، دول الحلف، الاثنين، إلى زيادة إنفاقها الدفاعي بما يتجاوز الهدف المشترك البالغ 2% من الناتج المحلي الإجمالي، والذي وُضع قبل 10 سنوات، ويعتبر الآن منخفضاً للغاية بسبب التحديات الجديدة التي تفرضها روسيا.
وأدلى روته بهذه التصريحات خلال زيارة له إلى العاصمة البرتغالية لشبونة إلى جانب رئيس الوزراء لويس مونتينيجرو، الذي أكد مجدداً تعهد البرتغال بتحقيق هدفها البالغ 2% بحلول عام 2029.
وفي عام 2023، أنفقت البرتغال 1.5% من ناتجها المحلي الإجمالي على التزاماتها في الحلف.
وقال روته: "نعلم أن هدف 2% الذي وُضع قبل عقد لن يكون كافياً لمواجهة تحديات الغد". وأضاف: "للحفاظ على قوة الحلف، يجب علينا أن نواصل التكيف. ولضمان أمننا في المستقبل، نحتاج أيضاً إلى تكثيف جهودنا الآن. وهذا يعني أيضاً أننا بحاجة إلى إنفاق المزيد على دفاعنا".