قال سكان في ولاية زامفارا بشمال غرب نيجيريا، ومنظمة العفو الدولية، الاثنين، إن 20 شخصاً على الأقل لقوا مصرعهم جراء ضربة جوية شنها الجيش في الولاية، مطلع الأسبوع.
ودعت المنظمة الحقوقية، السلطات إلى التحقيق في الواقعة، فيما لم يتسن الحصول على تعليق من الجيش النيجيري، أو من القوات الجوية.
وقال السكان إن الضربة الجوية وقعت، الأحد، في قريتي مارايا ووابي بولاية زامفارا، وهي إحدى بؤر هجمات يشنها أعضاء جماعات مسلحة، يشار إليهم على أنهم قطاع طرق، يمارسون أعمال النهب في المنطقة الشمالية الغربية من نيجيريا.
وأضافوا، أن القوات الجوية النيجيرية نفذت العملية العسكرية بناء على طلب من قرويين تعرضوا لهجوم من المسلحين، مطلع الأسبوع، موضحين أن الضربة تسببت أيضا في إصابات عددها غير معروف.
كان الجيش النيجيري أقر في السابق بإصابة مدنيين عن طريق الخطأ في جهود ملاحقة العصابات المسلحة في شمال غرب نيجيريا، حيث ينتشر انعدام الأمن إلى حد كبير، ووعد بالتحقيق في مثل هذه الحالات.