أعلنت الولايات المتحدة، الخميس، رفع العقوبات المفروضة على عدد من حلفاء جنرالات كبار في ميانمار، وذلك بعد أسبوعين من إشادة رئيس المجلس العسكري الحاكم هناك بالرئيس الأميركي دونالد ترمب ودعوته إلى تخفيف العقوبات في رسالة رداً على تحذير من الرسوم الجمركية.
وجاء في إشعار من وزارة الخزانة الأميركية أنه تم رفع كل من شركة "كيه تي سيرفيسز آند لوجستكس"، ومؤسسها جوناثان ميو كياو ثاونج، ومجموعة "إم سي إم"، ومالكها أونج هلاينج أوو، وشركة "سانتاك تكنولوجيز"، ومالكها سيت تاينج أونج، وفرد آخر هو تين لات مين من قائمة العقوبات الأميركية.
ولم توضح وزارة الخزانة سبب هذه الخطوة، ولم يرد البيت الأبيض بعد على طلب للتعليق من وكالة "رويترز".
وفي 11 يوليو الجاري، طلب رئيس المجلس العسكري الحاكم في ميانمار مين أونج هلاينج من ترمب في رسالة تخفيض نسبة الرسوم الجمركية البالغة 40% على صادرات بلاده إلى الولايات المتحدة، وقال إنه مستعد لإرسال فريق تفاوض إلى واشنطن إذا لزم الأمر.
وقالت وسائل إعلام رسمية آنذاك: "يقدر الجنرال الكبير قيادة الرئيس القوية لتوجيه بلاده نحو الازدهار الوطني بروح وطنية حقيقية".
وأخطر ترمب في رسالة ميانمار بالرسوم الجمركية التي ستدخل حيز التنفيذ في الأول من أغسطس. واقترح أونج هلاينج في رده على الرسالة خفض المعدل إلى ما بين 10 و20%، مع خفض ميانمار لرسومها على السلع الأميركية إلى نطاق يتراوح بين صفر و10%.
وطلب رئيس المجلس العسكري من ترامب أيضاً "النظر في تخفيف ورفع العقوبات الاقتصادية المفروضة على ميانمار، لأنها تعوق المصالح المشتركة والازدهار لكلا البلدين وشعبيهما".