تجمع مؤيدو الرئيس البرازيلي السابق، جايير بولسونارو، في شوارع مدن برازيلية عدة، الأحد، للاحتجاج على قاضي المحكمة الفيدرالية العليا، ألكسندر دي مورايس، والرئيس لويس إيناسيو لولا دا سيلفا.
ويأتي الاحتجاج على خلفية اتهام بولسونارو بالتخطيط لانقلاب بعد خسارته في انتخابات 2022. ودعا المتظاهرون إلى "العفو" عن المشاركين في محاولة الانقلاب المزعوم بعد أيام من تنصيب لولا في يناير 2023.
ولم يحضر الزعيم اليميني المتطرف بولسونارو شخصياً المظاهرات، ولكن ابنه السيناتور فلافيو بولسونارو اتصل به هاتفياً في أثناء الاحتجاج في ريو دي جانيرو. ويرتدي الرئيس السابق، الذي يخضع للإقامة الجبرية، سواراً إلكترونياً في كاحله ولا يمكنه مغادرة منزله في عطلات نهاية الأسبوع والعطلات، بموجب أمر من القاضي مورايس.
وكانت هيئة من 5 قضاة قررت بالإجماع في مارس محاكمة بولسونارو بتهمة التآمر للإطاحة بلولا. وإذا ثبتت إدانته في إجراءات المحكمة المتوقعة هذا العام، فقد يواجه بولسونارو عقوبة السجن لمدة طويلة.
وارتدى أنصار بولسونارو قمصان المنتخب البرازيلي خلال الاحتجاجات ورددوا كلمة "ماجنيتسكي" ووجهوا إهانات لمورايس ولولا.