ماليزيا وشركاء بـ"آسيان" سترسل بعثة سلام إلى ميانمار

time reading iconدقائق القراءة - 2

داكا- (رويترز):

قال رئيس وزراء ماليزيا أنور إبراهيم، الثلاثاء، إن بلاده وبعض دول "آسيان" سترسل وفداً مشتركاً إلى ميانمار للضغط من أجل إحلال السلام وتوفير مساعدات إنسانية للاجئي الروهينجا الذين يعانون في بنجلاديش.

وتؤوي بنجلاديش ما يزيد على مليون لاجئ من الروهينجا في مخيمات بمنطقة كوكس بازار جنوب شرق البلاد، وهي أكبر تجمع سكني للاجئين في العالم.

وجاءت تعليقات أنور في مستهل زيارة رئيس بنجلاديش المؤقت محمد يونس، الحائز على جائزة نوبل للسلام، إلى ماليزيا والتي تستغرق 3 أيام.

وقال أنور في مؤتمر صحافي مشترك مع يونس: "تحقيق السلام في ميانمار أولوية كبيرة بالطبع، إلى جانب إيصال المساعدات الإنسانية فوراً لمن يعانون واللاجئين وكذلك ضحايا الزلازل".

وأضاف أنور إبراهيم، الذي يرأس رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) هذا العام، أن وزير الخارجية الماليزي سينسق مهمة ميانمار المقررة خلال الأسابيع المقبلة مع نظرائه من إندونيسيا والفلبين وتايلندا.

وقال: "نشعر بقلق إزاء العبء الملقى على عاتق بنجلاديش فيما يتعلق برعاية أعداد هائلة من لاجئي الروهينجا".

ووقعت ماليزيا وبنجلاديش 5 اتفاقيات خلال زيارة يونس، تشمل التعاون في مجالات الدفاع والتعاون في مجال توريد الغاز الطبيعي المسال والبنية التحتية له ومنتجات البترول والمرافق ذات الصلة.