رئيس بوركينا فاسو يقيل رئيس الوزراء وسط أزمة أمنية

time reading iconدقائق القراءة - 2

واجادوجو -(رويترز):

أقال رئيس بوركينا فاسو، روك كابوريه، رئيس الوزراء الأربعاء، وسط أزمة أمنية متفاقمة أودت بحياة الآلاف وأدت إلى احتجاجات في الشوارع.

وتعاني بوركينا فاسو، وهي واحدة من أفقر دول غرب إفريقيا، من هجمات تشنها جماعات مرتبطة بتنظيمي القاعدة و'داعش' منذ 2016، أودت بحياة مدنيين وأجبرت أكثر من مليون شخص على الفرار.

وتصاعد الغضب منذ أن قتل مسلحون تابعون لتنظيم القاعدة 49 عنصراً من أفراد الشرطة العسكرية و4 مدنيين في نوفمبر الماضي، في أسوأ هجوم على الجيش خلال السنوات الماضية.

وتعرّض كابوريه لضغوط لإجراء تغييرات، وعدّل قيادة الجيش بالفعل. ويبدو أن إعلانه عن إقالة رئيس الوزراء كريستوف دابيري امتداد لذلك التطهير.

بوركينا فاسو في قلب تمرد متشددين يضرب أيضاً أجزاء كبيرة من جارتيها مالي والنيجر. وتستمر الهجمات دون هوادة رغم جهود فرنسا، المستعمر السابق للبلاد، وجيوش أخرى من المنطقة.