غوّاصون روس يتفقدون أضرار جسر القرم غداة انفجار قوي

time reading iconدقائق القراءة - 2

كييف- (رويترز):

يبدأ غوّاصون روس، الأحد، تفقد الأضرار التي خلّفها انفجار قوي على جسر لحركة السيارات والقطارات نحو شبه جزيرة القرم، وهو جسر يمثل رمزاً مهماً لضم موسكو شبه الجزيرة ويشكل طريقاً رئيسياً لإمداد القوات التي تقاتل في جنوب أوكرانيا.

وقوبل الانفجار الذي وقع السبت على الجسر الممتد فوق مضيق كيرتش برسائل مبتهجة من المسؤولين الأوكرانيين، دون أن يعلنوا المسؤولية عنه، كما أن روسيا لم توجّه اتهاماً لأحد.

ونقلت وكالات أنباء محلية عن نائب رئيس الوزراء الروسي مارات خوسنولين القول إن الغواصين سيبدأون العمل في الصباح، ومن المتوقع أن يكتمل مسح أكثر تفصيلاً فوق الماء بنهاية اليوم.

وقال الحاكم الروسي لشبه جزيرة القرم سيرجي أكسيونوف للصحافيين: 'الوضع يمكن السيطرة عليه... إنه مزعج ولكنه ليس كارثياً... وقد أثار بالطبع المشاعر وهناك رغبة كبيرة بالانتقام'.

وأضاف أن شبه الجزيرة لديها وقود يكفي لشهر ومواد غذائية لشهرين. وأكدت وزارة الدفاع الروسية أن قواتها في جنوب أوكرانيا يمكن أن تحصل على إمداداتها 'بالكامل' عبر الطرق البرية والبحرية القائمة.

وضمت روسيا شبه جزيرة القرم من أوكرانيا في عام 2014، وافتتح الرئيس فلاديمير بوتين جسر القرم الذي يصل طوله إلى 19 كيلومتراً، ويربط المنطقة بشبكة النقل الروسية، في احتفالية كبيرة بعد ذلك بأربع سنوات.

وتطالب كييف القوات الروسية بالانسحاب من شبه الجزيرة الواقعة في البحر الأسود، وكذلك من الأراضي الأوكرانية التي احتلتها منذ انطلاق الغزو الحالي في فبراير الماضي.