"نهج منصف".. ساندرز يدعو إدارة بايدن لدعم الفلسطينيين إلى جانب إسرائيل

time reading iconدقائق القراءة - 4
المرشح الرئاسي السابق ورئيس لجنة الموازنة بمجلس الشيوخ الأميركي بيرني ساندرز - AFP
المرشح الرئاسي السابق ورئيس لجنة الموازنة بمجلس الشيوخ الأميركي بيرني ساندرز - AFP
دبي - الشرق

طالب رئيس لجنة الموازنة بمجلس الشيوخ الأميركي بيرني ساندرز، الأحد، إدارة الرئيس جو بايدن باتباع "نهج منصف" إزاء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، في أعقاب وقف إطلاق النار المتزامن بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية.

وأضاف ساندرز في مقابلة مع برنامج "واجه الأمة" المذاع على محطة تلفزيون "سي بي إس نيوز"، الأميركية، أن الولايات المتحدة بحاجة إلى أن تكون قائدة العالم بتوحيد الشعوب، وليس "توريد أسلحة لقتل الأطفال في غزة"، على حد تعبيره.

والأسبوع الماضي، قاد عضو مجلس الشيوخ عن ولاية فيرمونت جهود "الديمقراطيين التقدميين"، لمحاولة منع صفقة بيع أسلحة بقيمة 735 مليون دولار لإسرائيل في أعقاب تصعيد الصراع مع الفصائل الفلسطينية، الذي انتهى بوقف إطلاق النار المتزامن، فجر الجمعة.

وتابع ساندرز: "أعتقد أنه على الولايات المتحدة أن تعمل على تطوير نهج منصف إزاء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني. يجب أن ندعم إسرائيل، لكن يجب أن ندعم الفلسطينيين. وآمل وأعتقد أن الرئيس يتفهم ذلك".

وحذر ساندرز، وهو مستقل يصوّت مع الديمقراطيين، من أن الوضع يزداد الوضع سوءاً بين إسرائيل وحماس، وأقر بأنه "وضع صعب للغاية".

ومضى المرشح الرئاسي السابق في الحزب الديمقراطي، قائلاً: "حماس جماعة إرهابية وفاسدة واستبدادية وعلينا أن نتصدى لهم". 

واستدرك بالقول: "لكن مع هذا، مهمتنا ليست مجرد تقديم المزيد والمزيد من الدعم العسكري لإسرائيل. مهمتنا توحيد الشعوب، ولا يمكننا القيام بذلك بمفردنا. نحن بحاجة إلى المجتمع الدولي. ولكن هذا ما أعتقد أننا بحاجة إلى القيام به".

"جرائم كراهية"

وعلى هامش الصراع بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية، ارتفع عدد الحوادث معاداة السامية في الولايات المتحدة. وقالت "رابطة مكافحة التشهير" الأميريكية (يهودية غير حكومية) إنها تلقت 193 تقريراً عن حوادث معاداة للسامية محتملة في الأسبوع الذي تلا بدء الأزمة، ارتفاعاً من 131 في الأسبوع السابق.

ووصف ساندرز، المولود في أسرة يهودية، معاداة السامية بأنها "أمر مشين"، وقال إن المتطرفين اليمينيين يقودون زيادة في جرائم الكراهية في الولايات المتحدة، فيما حث المسؤولين على "تخفيف حدة الخطاب" المستخدم لوصف اندلاع العنف في الآونة الأخيرة.

ومضى قائلاً: "أعتقد أن هدفنا بسيط للغاية. وهو أن نفهم أن ما يحدث في غزة الوقت الراهن لا يمكن تحمله عندما يكون لديك 70% من الشباب عاطلين عن العمل، عندما لا يستطيع الناس مغادرة مجتمعهم المحلي، وعندما تُدمر المستشفيات ومحطات الصرف الصحي. هذا لا يمكن تحمله. ومهمة الولايات المتحدة هي توحيد الشعوب. وهذا ما يتعين علينا أن نحاول فعله".

وكان اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في غزة دخل حيز التنفيذ في 11 مساءً بتوقيت غرينتش (الثانية فجر الجمعة بتوقيت القدس).

وجاء وقف النار المتزامن، بعد 11يوماً من التصعيد بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية، خلَف أكثر من 250 قتيلاً ومئات الجرحى.

اقرأ أيضاً: