الولايات المتحدة.. اتفاق مبدئي ينهي إضراب عمال الموانئ بعد زيادة 62% في الأجور

time reading iconدقائق القراءة - 3
حاويات مكدسة في ميناء بورتسموث وسط إضراب لعمال الموانئ. فيرجينيا. 2 أكتوبر 2024 - Reuters
حاويات مكدسة في ميناء بورتسموث وسط إضراب لعمال الموانئ. فيرجينيا. 2 أكتوبر 2024 - Reuters
نيويورك/دبي-رويترزالشرق

قال عمال موانئ ومشغلون لها في بيان الخميس، إنهم توصلوا إلى اتفاق مبدئي من شأنه أن ينهي على الفور إضراباً مستمراً منذ ثلاثة أيام أدى إلى تعطيل حركة الشحن على الساحل الشرقي وساحل الخليج بالولايات المتحدة، فيما أثنى الرئيس جو بايدن على الاتفاق معتبراً أنه "لحظة تاريخية في التقدم نحو عقود قوية للعمال".

وذكر مصادر لـABC NEWS، أن الاتفاق المبدئي يقضي بزيادة الأجور بنحو 62% على مدى ست سنوات، بما يرفع متوسط الأجور إلى نحو 63 دولاراً في الساعة من 39 دولاراً في الساعة خلال فترة الاتفاق.

وكانت رابطة عمال الموانئ الدولية (ILA) تسعى إلى زيادة بواقع 77% في الأجور، بينما سبق أن رفع (التحالف البحري للولايات المتحدة) الذي يمثل أرباب العمل عرضه إلى زيادة بنحو 50%.

وينهي الاتفاق أكبر توقف للعمل من نوعه منذ ما يقرب من نصف قرن، والذي عطل تفريغ سفن الحاويات من ولاية مين إلى تكساس، وهدد بنقص في كل الإمدادات من الفاكهة إلى قطع غيار السيارات.

وقالت النقابة العمالية ومشغلو الموانئ في بيان إنهم سيمددون عقدهم الرئيسي حتى 15 يناير 2025، من أجل العودة إلى طاولة الحوار للتفاوض على جميع القضايا العالقة.

ولا يحل الاتفاق المبدئي الخلافات بين الاتحاد وشركات الشحن، بشأن استخدام الرافعات وماكينات الشحن الآلية، وفق ما قالت مصادر لـABC NEWS.

وستكون هذه هي القضية الرئيسية في مفاوضات الاتحاد مع شركات الشحن في 15 يناير.

بايدن يثني على الاتفاق

وقال الرئيس جو بايدن في بيان: "أحيي رابطة عمال الموانئ الدولية، والتحالف الأميركي البحري لتوصلهما إلى اتفاق لفتح موانئ الساحل الشرقي وساحل الخليج. اتفاق اليوم المبدئي بشأن أجور قياسية، وتمديد عملية التفاوض تمثل لحظة تقدم هامة نحو عقود قوية".

وبدأ عشرات الآلاف من عمال الموانئ الأميركية، الثلاثاء، إضراباً في الموانئ على طول الساحل الشرقي وخليج المكسيك.

وبدأ الإضراب بعد تعثر المفاوضات رابطة عمال الموانئ الدولية ILA، وأصحاب السفن ومشغلي الموانئ، على خلفية سلسلة من المطالب، من بينها زيادة الأجور.

وهذا الإضراب هو الأول لعمال الموانئ الأميركية منذ قرابة خمسة عقود، إذ كان الأخير في عام 1977.

وتطالب رابطة العمال بزيادات كبيرة في الأجور وحظر كامل لاستخدام الرافعات الآلية والبوابات وشاحنات نقل الحاويات في تفريغ أو تحميل البضائع في الموانئ التي تتعامل مع حوالي نصف شحنات السفن في البلاد.

وقالت الرابطة في بيان، الاثنين: "تريد شركات النقل البحري التمتع بأرباح غنية بمليارات الدولارات التي تحققها في عام 2024، بينما تقدم لعمال الموانئ حزمة أجور غير مقبولة نرفضها".

تصنيفات

قصص قد تهمك