ترمب: لا أحد أفضل مني لإسرائيل وأسعى للفوز بأصوات جميع اليهود

time reading iconدقائق القراءة - 4
المرشح الرئاسي الجمهوري والرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب يتفاعل خلال تجمع جماهيري في جونو بولاية ويسكونسن الأميركية، 6 أكتوبر 2024 - Reuters
المرشح الرئاسي الجمهوري والرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب يتفاعل خلال تجمع جماهيري في جونو بولاية ويسكونسن الأميركية، 6 أكتوبر 2024 - Reuters
دبي-الشرق

قال المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأميركية دونالد ترمب، إنه يجب أن يحصل على 100% من أصوات اليهود على مستوى البلاد في الانتخابات الرئاسية المقبلة، وذلك في تصريحات أدلى بها في الذكرى السنوية لهجوم 7 أكتوبر على إسرائيل، حسبما ذكرت شبكة NBC NEWS. 

وأضاف ترمب: "يجب أن أحصل على 100% من الأصوات. لم يقم أي شخص بأي شيء أفضل مني لليهود، ربما لا يوجد شخص على الإطلاق، قد قدم أكثر مني لليهود وإسرائيل".

وتابع: "لم يفعل أحد أكثر لليهود مما فعلته أنا"، مشيراً إلى قيام إدارته بنقل السفارة الأميركية إلى القدس، وانسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي مع إيران. 

وزاد: "لم يفعل أحد أكثر مني لإسرائيل كرئيس، وربما حتى خارج نطاق دوري كرئيس". 

وأعرب ترمب مراراً عن استيائه من اليهود الذين يدعمون الحزب الديمقراطي، وقال خلال فعالية في سبتمبر الماضي، ركزت على مكافحة معاداة السامية، إن اليهود سيتحملون "الكثير من اللوم إذا خسر الانتخابات".

وكان ترمب، قد ذكر خلال تلك الفعالية، أن أي يهودي يصوت لصالح المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس "لا بد من فحص رأسه للتأكد من سلامة عقله"، وأن الشعب اليهودي سيكون المسؤول إلى حد كبير عن خسارته الانتخابات الرئاسة في نوفمبر المقبل، محذراً من أن إسرائيل "ستُمحى من الوجود" خلال عامين عندئذ.

كما لفت الرئيس الأميركي السابق، إلى أن لديه ابنة يهودية وصهراً يهودياً وأحفاداً يهود، في مسعى لـ"جذب الأصوات اليهودية"، مشيراً إلى أنه قبل 15 عاماً، كانت إسرائيل تمتلك أقوى لوبي في الولايات المتحدة، ولم يكن أحد يستطيع أن يقول شيئاً عنها، أما اليوم، علينا جميعاً أن نقاتل من أجل إسرائيل.. أنا متفاجئ جداً برؤية ذلك، لكننا سننتصر في هذه المعركة".

كما طلب من الأميركيين اليهود التصويت، بقوله: "بأصواتكم، سأكون المدافع عنكم، حاميكم، وسأكون أفضل صديق عرفه الأميركيون اليهود في البيت الأبيض".

وبحسب مجلة"بوليتيكو" فإن ترمب وعد بجعل "إسرائيل وأميركا عظيمتين مجدداً، وتأمين الحدود من الكراهية الخطيرة المعادية لأميركا وللسامية"، لكن بينما حاول ترمب كسب أصوات الناخبين اليهود، أهان بعض القادة اليهود الأميركيين، وواصل ما يقول المنتقدون إنه "استعارة معادية للسامية حول وجود ولاء مزدوج لليهود الأميركيين للولايات المتحدة وإسرائيل".

واعتبرت إيمي سبيتالنيك، الرئيسة التنفيذية للمجلس اليهودي للشؤون العامة، وهي "منظمة يهودية أميركية غير ربحية تدافع عن السياسات التقدمية والليبرالية"، خطاب ترمب آنذاك حول تصويت اليهود لهاريس "يعزز التعبيرات المعادية للسامية".

وكتبت عبر منصة "إكس": "توقف عن تقسيم اليهود إلى معسكرات 'الجيد' و'السيئ'.. توقف عن وصف أولئك الذين لا يدعمونك بأنهم مجانين أو خائنين.. توقف عن اللعب بتعبيرات الولاء المزدوجة.. كل ذلك يجعل اليهود أقل أماناً".

وكان ترمب تلقى رد فعل عنيف من أعضاء الكونجرس الديمقراطيين في مارس الماضي، عندما قال إن "أي يهودي يصوت للديمقراطيين يكره دينه".

تصنيفات

قصص قد تهمك