دبي -الشرق
رفض المرشح الجمهوري لمنصب نائب الرئيس جي دي فانس مجدداً القول بما إذا كان يعتقد أن الرئيس السابق دونالد ترمب فاز بانتخابات 2020 أو خسرها.
وفي مقابلة مع صحيفة "نيويورك تايمز" تنشر السبت، رفض فانس 5 مرات، الإقرار بهزيمة الرئيس السابق، وواصل تجنبه للإجابة، بشكل أكبر مما فعل خلال المناظرة مع منافسه الديمقراطي تيم والز أول أكتوبر الجاري.
وخلال المقابلة التي استمرت لمدة ساعة، رفض المرشح الجمهوري لمنصب النائب الرد على سؤال بشأن انتخابات 2020، وقال: "أنا أركز على المستقبل"، وهي نفس العبارة التي استخدمها فانس في المناظرة للرد على سؤال تيم والز، عما إذا كان ترمب قد خسر انتخابات 2020.
وقال فانس: "هناك هوس هنا في التركيز على انتخابات 2020. أنا قلق بشأن ما حدث بعد 2020، وهي الحدود المفتوحة، وأسعار البقالة التي أصبحت غير ميسورة التكلفة".
ورفض ترمب الاعتراف بنتيجة انتخابات 2020، ورفع 63 دعوى قضائية لتغيير النتيجة تم رفضها جميعاً، كما طلب ترمب من نائبه آنذاك مايك بنس، رفض التصديق على النتيجة في اجتماع الكونجرس في 6 يناير 2021، وهو ما رفضه بنس، وقال إنه أمر غير دستوري، كما أنه ليس من سلطته، وقاطع أنصار ترمب جلسة التصديق على النتائج، واقتحموا الكابيتول حينها.
وفي 20 يناير، رفض ترمب حضور مراسم تسليم السلطة إلى الرئيس المنتخب جو بايدن، وغادر البيت الأبيض إلى منتجعه في مارالاجو.
وحين ضغطت المحاورة لولو جارسيا نافارو على فانس مرة أخرى، حاول الانتقال إلى حجة أكثر تعقيداً، إذ ألمح إلى أن ترمب كان ليفوز في 2020، إذا كانت وسائل التواصل الاجتماعي سمحت بانتشار المعلومات على جهاز الحاسوب اللوحي الذي يعود لهانتر بايدن نجل الرئيس الحالي. ويزعم حلفاء ترمب أن الجهاز كان يحوي وثائق تثبت فساد بايدن، وهي المزاعم التي لم يثبت عليها أي دليل.
وسألته مرة ثالثة وقالت: "سيناتور فانس، سأسألك مرة أخرى، هل خسر ترمب انتخابات 2020؟"
ورد فانس قائلاً: "هل فرضت شركات التكنولوجيا رقابة على قصة ترجح دراسات مستقلة أنها كلفت ترمب ملايين الأصوات؟"
وسألته المحاورة مرة رابعة: "سيناتور فانس، سأسألك مجدداً، هل خسر ترمب انتخابات 2020؟ ورد قائلا: "أجبت عن سؤالك بسؤال آخر، أجيبي عن سؤالي وسأجيب سؤالك".
وفي المرة الخامسة طلبت المحاورة من فانس الإجابة بـ"نعم" أو "لا"، وأوضحت له أنه لا يوجد أي دليل قانوني أو غير ذلك، على حدوث تزوير بالانتخابات.
ورد فانس على ذلك، معتبراً أن ما قالته هو محض شعارات.
وقال: "أنا لست معنياً بهذا الشعار الذي يلقيه الناس، بأن كل القضايا تم رفضها. أنا أتكلم عن شيء مهم، وهو مشكلة الرقابة في هذا البلد، والتي أعتقد أنها أثرت على انتخابات 2020".
وقال فانس إنه لم يكن ليصوت للتصديق على انتخابات 2020، إذا ما كان نائباً للرئيس، بخلاف ما فعله نائب الرئيس حينها مايك بنس، ولكن فانس قال إنه يلتزم بانتقال سلمي للسلطة في 2024.
وخلال المناظرة بين النائبين، وجه تيم والز سؤالاً لفانس وقال: "هل خسر دونالد ترمب الانتخابات؟"، ورد فانس قائلاً: "أنا أركز على المستقبل، هل فرضت كامالا هاريس رقابة على الأميركيين ومنعتهم من أن يتحدثوا عما في أذهانهم بشأن فيروس كورونا؟"
ورد تيم: "هذا رفض مشين للإجابة". وقال فانس:" المشين هو عدم الإجابة على فرض رقابة على الأميركيين".
وقال فانس: "دونالد ترمب وأنا نعتقد أن هناك مشكلات في انتخابات 2020، نتحدث عنها وسنواصل الحديث عنها، ولكنكم تهاجموننا، وتقولون إن من ينشر المعلومات المضللة غير محمي بالتعديل الأول".
تصنيفات
