دبابة إسرائيلية تستهدف يونيفيل مجدداً.. وبروكسل تريد "قواعد اشتباك جديدة"

time reading iconدقائق القراءة - 4
قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في لبنان (اليونيفيل) في بلدة مرجعيون على الحدود مع إسرائيل. 9 أغسطس 2024 - Reuters
قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في لبنان (اليونيفيل) في بلدة مرجعيون على الحدود مع إسرائيل. 9 أغسطس 2024 - Reuters
دبي/مدريد -الشرقرويترز

قالت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) إن دبابة ميركافا تابعة للجيش الإسرائيلي أطلقت النار على برج مراقبة في موقع للقوة بالقرب من بلدة كفركلا بجنوب لبنان، صباح الأربعاء، فيما قالت دول الاتحاد الأوروبي المساهمة بأفراد في يونيفيل، إن قواعد الاشتباك الخاصة بها بحاجة إلى أن تكون أكثر فعالية.

وأوضحت اليونيفيل في بيان أن الاستهداف أدى إلى تدمير كاميرتين وتضرر البرج. وأضافت: "مرة أخرى نرى إطلاق نار مباشراً ومتعمداً على ما يبدو على موقع لليونيفيل".

وقالت الأمم المتحدة إنه منذ بدء العملية البرية الإسرائيلية في جنوب لبنان في الأول من أكتوبر، تعرضت مواقع (اليونيفيل) لإطلاق النار واقتحمت دبابتان إسرائيليتان بوابات إحدى قواعدها الأحد، وأصيب خمسة من أفراد قوة حفظ السلام.

وتشارك دول الاتحاد الأوروبي، بقيادة إيطاليا وفرنسا وإسبانيا، بآلاف الجنود في اليونيفيل التي يبلغ قوامها 10 آلاف جندي. وأثارت الواقعة التي حدثت في الآونة الأخيرة قلق حكومات أوروبية، قبل تكرارها الأربعاء.

قواعد اشتباك جديدة

بدورها، قالت وزارة الدفاع الإيطالية الأربعاء، إن الدول الست عشرة الأعضاء في الاتحاد الأوروبي المساهمة بأفراد في بعثة حفظ السلام في لبنان ترى أن قواعد الاشتباك الخاصة بها بحاجة إلى أن تكون أكثر فعالية، رغم أن ذلك يعتمد على وقف العمليات الإسرائيلية.

وقال دبلوماسيون إن وزراء دفاع الدول المشاركة بجنود في القوة تحدثوا في مكالمة عبر الإنترنت الأربعاء، لتقييم الوضع ومناقشة كيفية تحسين حماية القوات في حال التوصل إلى وقف إطلاق النار، بما في ذلك حجم القوات والمعدات.

وذكر بيان لوزارة الدفاع الإيطالية دون الخوض في التفاصيل "جرى التعبير بقوة أيضاً عن ضرورة مراجعة قواعد الاشتباك للسماح لليونيفيل بالعمل بصورة أكثر فعالية وأماناً".

وأضاف البيان الإيطالي أن الدول الستة عشر أبدت استعدادها لممارسة أقصى قدر من الضغط السياسي والدبلوماسي على إسرائيل، حتى لا تحدث وقائع أخرى.

وقال وزير الدفاع جويدو كروسيتو لقناة راي التلفزيونية إن تغيير قواعد اشتباك اليونيفيل أو زيادة حجم القوات يمكن أن يحدث إذا أوقفت إسرائيل عملياتها.

وأضاف "الرسالة التي نريد إيصالها لإسرائيل هي أنه إذا أوقفت جيشك، فيمكن للأمم المتحدة أيضا تغيير نهجها في ذلك الجزء من لبنان، حتى نتمكن من الوصول بصورة سلمية إلى ما تحاول (إسرائيل) القيام به حالياً من خلال مهاجمة قواعد حزب الله عسكرياً".

إمداد يونيفيل بالطعام والمعدات

وقال وزير الخارجية النمساوي ألكسندر شالنبرج لـ"رويترز"، إن إعادة إمداد قوات اليونيفيل بالطعام والمعدات وسط تدهور الوضع يمثل تحدياً رئيسياً.

وأوضح أن تناوب القوات أيضاً من ضمن التحديات.

وذكر وزير الخارجية الإسرائيلي إسرائيل كاتس الأربعاء، أنه يرى أن اليونيفيل ستلعب دوراً رئيسياً في "اليوم التالي" للحرب على حزب الله.

وقال كاتس في بيان "دولة إسرائيل تولي أهمية كبيرة لأنشطة اليونيفيل، وليس لديها أي نية لإلحاق الضرر بالقوة أو أفرادها".

تصنيفات

قصص قد تهمك