المغرب وفرنسا.. اتفاقيات بـ10 مليارات يورو خلال زيارة ماكرون

time reading iconدقائق القراءة - 6
ملك المغرب محمد السادس والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يتصافحان بعد توقيع إعلان "الشراكة الاستثنائية" في الرباط. 28 أكتوبر 2024 - Reuters
ملك المغرب محمد السادس والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يتصافحان بعد توقيع إعلان "الشراكة الاستثنائية" في الرباط. 28 أكتوبر 2024 - Reuters
دبي-الشرق

وقعت الحكومتان المغربية والفرنسية خلال زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى الرباط، الاثنين، اتفاقيات استثمار بلغت قيمتها نحو 10 مليارات يورو، وفق ما أعلنت الرئاسة الفرنسية.

وقالت وكالة أنباء المغرب العربي الرسمية، إن المغرب وفرنسا وقعا على 22 اتفاقية، بحضور الملك محمد السادس وماكرون.

وتشمل الاتفاقات التي تم توقيعها بين البلدين، السكك الحديد وقطاعات الطاقة والهيدروجين الأخضر وصناعة الطائرات.

22 اتفاقية بين المغرب وفرنسا بقيمة 10 مليارات يورو

1- التزويد بقاطرات فائقة السرعة وعناصرها الداعمة.

2- التعاون المالي في قطاع السكك الحديد.

3 -عقد مساعدة بين المكتب الوطني المغربي للسكك الحديد وشركة SYSTRA/EGIS.

4- توريد معدات بين المكتب الوطني للسكك الحديد وشركة VOSSLOH COGIFER.

5-  إنشاء موقع لصيانة وإصلاح محركات الطائرات بين الحكومة المغربية وشركة "سافران".

6- تفعيل "عرض المغرب" من أجل تطوير قطاع الهيدروجين الأخضر.

7- شراكة استراتيجية للتعاون في مجال الطاقة والربط والانتقال الطاقي.

8- إنشاء آلية لتسريع الاستثمارات بين المغرب وفرنسا، وتهدف إلى إنشاء مشروع مشترك بنسبة 50/50 مخصص للبنية التحتية المستدامة، برأسمال قدره 300 مليون يورو.

9- إعلان نوايا لتعزيز التعاون في مجال الوقاية المدنية.

10-تعزيز التعاون في مجال مكافحة الحرائق.

11- التزام الوكالة الفرنسية للتنمية بتقديم قرض بقيمة 100 مليون يورو.

12- صياغة برنامج دعم جديد للاستراتيجية الوطنية للمياه، تلتزم فيه الوكالة الفرنسية بتقديم 100 مليون يورو لهذا البرنامج.

13- اتفاق يتعلق بالمجالين الفلاحي والغابوي.

14- إعلان نوايا فرنسي-مغربي للتعاون في مجال التربية بين عامي 2024-2026، يشمل المساهمة في تدريس اللغة العربية في فرنسا وإعادة تنشيط الشراكات بين الأكاديميات.

15- التعاون في مجال التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار.

16- إنشاء مركز بحث فرنسي-مغربي ذو توجه إفريقي.

17- التعاون الثقافي.

18- دعم وهيكلة منظومة الصناعة الثقافية والإبداعية في مجال ألعاب الفيديو.

19- شراكة بين مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط (المغربي) والوكالة الفرنسية للتنمية بقيمة 350 مليون يورو. 

20- تعزيز المنظومة الصناعية المحلية.

21- توسعة المرحلة الثانية من المزرعة الريحية بتازة شمالي المغرب.

22-  تطوير محطة للحاويات واستثمار بقيمة 258 مليون يورو، لمواكبة مشاريع مينائية ولوجستية مغربية أخرى.

المصدر: وكالة أنباء المغرب العربي

إعلان مشترك لإرساء "شراكة استثنائية"

وبدأ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون زيارة دولة إلى المغرب، الاثنين، تستمر 3 أيام. وكان في استقباله في المطار الملك محمد السادس، إلى جانب عدد من المسؤولين.

وتعتبر هذه الزيارة فرصة لـ"إعادة بناء العلاقات التاريخية"، التي تراجعت بشدة خلال ثلاث سنوات من القطيعة، وفق صحيفة "لوموند".

وقبل توقيع هذه الاتّفاقيات في قصر الضيافة بالرباط، أجرى الملك محمد السادس وماكرون مباحثات ثنائية، تلاها توقيع إعلان مشتركة بإرساء “شراكة وطيدة استثنائية”. 

وجاء في نص الإعلان أن البلدين "يدشنان مرحلة جديدة من التاريخ الطويل المشترك، عبر الارتقاء بالعلاقة بينهما إلى مستوى شراكة استثنائية وطيدة". 

وأكد ملك المغرب ورئيس فرنسا على "طموحهما المشترك في أن تعكس هذه الشراكة بين فرنسا والمغرب، عمق العلاقات القائمة بين البلدين، التي تضرب جذورها في التاريخ"، معبرين عن رغبتهما في "تمكين العلاقات الفرنسية-المغربية من إطار استراتيجي شامل ومستقر ودائم، من خلال شراكة متينة تتطلع إلى المستقبل وتحظى بالدعم".

وحدد الملك محمد السادس وماكرون عدة قطاعات استراتيجية تتطلب مزيداً من الاهتمام، من بينها "الأمن الصحي وإنتاج اللقاحات، وتعزيز البنيات التحتية، والطاقات المتجددة، والذكاء الاصطناعي، والتعاون في مجالي الأمن والدفاع، إضافة إلى التعاون في مجال الرياضة وتنظيم التظاهرات الكبرى، بما في ذلك كأس العالم لكرة القدم 2030 بالمغرب"، وفقاً لوكالة أنباء العالم العربي.

وشهدت العلاقات بين البلدين سلسلة خلافات خلال السنوات الأخيرة، كانت من بينها خفض فرنسا عدد تأشيرات الدخول الممنوحة إلى مواطني المغرب بين عامَي 2021 و2022، لدفع الرباط إلى استعادة مواطنين يقيمون بطريقة غير نظاميّة في فرنسا.

وتأتي زيارة ماكرون بعد نحو 3 أشهر من إعلان فرنسا دعمها للموقف المغربي بشأن قضية الصحراء، ومساندة خطة المملكة لمنح الحكم الذاتي للأقاليم الصحراوية، وهو ما ترفضه جبهة "البوليساريو".

وكانت فرنسا تتبنى موقفاً وسطاً من النزاع، عبر دعمها لمقترح الحكم الذاتي كحل "جدي وذي مصداقية"، وتأكيدها في المقابل ضرورة احترام المسار الأممي من أجل التوصل إلى تسوية تُرضي جميع الأطراف.

ورغم التوترات السابقة مع الرباط، احتفضت باريس بمكانتها كأول شريك اقتصادي للمملكة، إذ أشارت إحصاءات سابقة إلى أن ما يقارب 1300 شركة فرنسية تعمل في المغرب، من ضمنها الشركات الكبرى لـ"CAC40"، وتعد فرنسا أيضاً أكبر مستثمر أجنبي في المغرب، بقيمة استثمارات بلغت في عام 8.1 مليار يورو العام 2022.

وفي فبراير الماضي، أعلن وزير الخارجية الفرنسي السابق ستيفان سيجورني خلال زيارة إلى المغرب عن فتح "صفحة جديدة" في العلاقات بين الرباط وباريس.

تصنيفات

قصص قد تهمك