الجيش المصري ينفي مساعدة إسرائيل: لا يوجد أي شكل من أشكال التعاون

time reading iconدقائق القراءة - 4
صورة أرشيفية للسفينة MV Kathrin - Reuters
صورة أرشيفية للسفينة MV Kathrin - Reuters
دبي-الشرق

نفت مصر الخميس، تعاونها مع إسرائيل بأي شكل من الأشكال، والمزاعم التي تم تداولها بشأن السماح برسو سفينة ألمانية بميناء الإسكندرية، لتفريغ شحنة أسلحة متجهة لإسرائيل، وذكرت أن الشحنة تعود لوزارة الإنتاج الحربي المصرية، مشددة على أنها "لا تقدم مساعدات لإسرائيل في عملياتها الحربية".

ونفت القوات المسلحة المصرية، الخميس، بـ"شكل قاطع ما تم تداوله على وسائل التواصل الإجتماعي والحسابات المشبوهة وما يتم ترويجه عن مساعدة إسرائيل في عملياتها العسكرية جملةً وتفصيلاً". وأكدت في بيان أنه "لا يوجد أي شكل من التعاون مع إسرائيل".

وقال المتحدث العسكري المصري: "إذ تهيب القوات المسلحة بالجميع تحري الدقة فيما يتم تداوله من معلومات، تؤكد على أنها هي درع الوطن وسيفه لحماية مقدراته والزود عن شعبه العظيم".

كانت مزاعم ترددت على مواقع التواصل الاجتماعي بأن السفينة MV Kathrin التي ترفع علم ألمانيا ورست في ميناء الإسكندرية المصري، تحمل مواد متفجرة متجهة لشركة إسرائيلية.

شحنة لوزارة الإنتاج الحربي المصرية

وعقب بيان الجيش، أصدرت وزارة النقل المصرية بياناً نفت فيه ما تم تداوله عن سماح الحكومة المصرية لإحدى السفن الألمانية بالرسو بميناء الإسكندرية.

وقالت الوزارة إن "هذا الخبر غير صحيح وعار تماماً من الصحة"، مشيرة إلى أنه تم السماح للسفينة KATHRIN برتغالية الجنسية وترفع العلم الألمانى بالرسو بميناء الإسكندرية لتفريغ شحنة خاصة بوزارة الإنتاج الحربى.

وأضافت أن السفينة تقدمت بطلب رسمى للسماح لها بمغادرة الميناء فى اتجاه ميناء حيدر باشا بدولة تركيا لاستكمال خط سيرها.

وحضت الوزارة على "تحرى الدقة والمصداقية فيما يتم نشره من أخبار خاصة بوزارة النقل واستقاء المعلومات من مصادرها الرسمية".

سفينة ألمانية

وكانت وكالة "رويترز" قد ذكرت الأربعاء، أن محامين معنيين بحقوق الإنسان قدموا التماساً الأربعاء، إلى القضاء الألماني، من أجل منع شحنة من المتفجرات العسكرية تزن 150 طناً تحملها سفينة الشحن الألمانية إم.في كاثرين، والتي يقولون إنها متجهة إلى أكبر شركات لتوريد المواد الدفاعية في إسرائيل، وهي Elbit Systems.

وأظهرت بيانات مجموعة بورصات لندن وموقع تتبع السفن (مارين ترافيك) أن السفينة رست في ميناء الإسكندرية المصري، الاثنين.

وذكر المركز أن السفينة، مُنعت من الدخول إلى عدة موانئ إفريقية وأخرى مطلة على البحر المتوسط، بما في ذلك في أنجولا وسلوفينيا والجبل الأسود ومالطا.

وأضاف أن السلطات البرتغالية طلبت في الآونة الأخيرة من السفينة رفع العلم الألماني بدلا من البرتغالي قبل أن تتمكن من مواصلة رحلتها.

وقالت ألمانيا إن الشحنة لم يتم تحميلها أو إرسالها من أراضيها وبالتالي لا تتطلب ترخيصاً للتصدير.

شكوى حقوقية

وقالت شركة لوبيكا مارين الألمانية، التي تملك إم.في.كاثرين إن السفينة "لم يكن مقرراً لها التوقف في أي من موانئ إسرائيل" وإنها أفرغت حمولتها مؤخراً وإنها كانت متجهة في الأصل إلى مدينة بار بجمهورية الجبل الأسود دون الكشف عن مكان التفريغ.

ورفضت الشركة الكشف عن تفاصيل الشحنة لأسباب تعاقدية، لكنها قالت إنها امتثلت بشكل كامل لجميع اللوائح الدولية ولوائح الاتحاد الأوروبي، وتأكدت من الحصول على التصاريح اللازمة قبل أي عمليات.

تصنيفات