بوتين: ترمب ذكي ومحنك.. وأعتقد أنه ليس آمناً بعد محاولات اغتياله

time reading iconدقائق القراءة - 3
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال مؤتمر صحافي في أستانا. كازاخستان. 28 نوفمبر 2024 - via REUTERS
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال مؤتمر صحافي في أستانا. كازاخستان. 28 نوفمبر 2024 - via REUTERS
أستانا-رويترز

أشاد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب ووصفه بالسياسي المحنك والذكي، ولكنه عبّر عن اعتقاده أنه "ليس آمناً في الوقت الراهن" بعد محاولات اغتياله.

وقال بوتين في مؤتمر صحافي خلال اجتماع لتحالف أمني يضم دولاً سوفييتية سابقة في كازاخستان، إنه صُدم بالطريقة التي تطورت بها الحملة الانتخابية الأميركية، مستشهداً بما وصفه بـ"الأساليب غير المتحضرة على الإطلاق المستخدمة في محاربة ترمب، بما في ذلك محاولة اغتياله، أكثر من مرة".

وأضاف بوتين: "بالمناسبة، في رأيي، إنه ليس آمناً الآن.. لسوء الحظ، حصلت حوادث مختلفة في تاريخ الولايات المتحدة، أعتقد أنه (ترمب) ذكي، وآمل أن يكون حذراً ويستوعب ذلك".

وأُصيب ترمب في محاولة اغتيال بولاية بنسلفانيا في يوليو. وفي واقعة ثانية منفصلة في سبتمبر، اتهمت الولايات المتحدة رجلاً بمحاولة الشروع في اغتيال ترمب بعدما قيل إنه كان في وضعية استهداف ببندقية، في أحد ملاعب الجولف الخاصة بالرئيس الأميركي المنتخب في فلوريدا.

وقال بوتين أيضاً إنه  شعر "بالصدمة" أيضاً من الطريقة التي وجهت بها انتقادات لعائلة ترمب وأبناؤه، من قبل معارضين سياسيين خلال الحملة الانتخابية في الولايات المتحدة.

ووصف هذه الأفعال بأنها "مثيرة للاشمئزاز"، وقال إن حتى "البلطجية" في روسيا لن يفعلوا ذلك.

موقف بايدن

وتحدث الرئيس الروسي عما وصفه بقرار من إدارة بايدن لتصعيد الحرب في أوكرانيا عبر السماح لكييف باستخدام صواريخ غربية لضرب أهداف داخل روسيا. وتوقع أن القرار قد يكون خدعة إما لمساعدة ترمب بمنحه مسألة يمكنه الرجوع عنها لاحقاً، أو طريقة لتعقيد علاقاته مع روسيا.

وفي كلتا الحالتين، قال بوتين إنه يعتقد أن ترمب "سيجد حلاً"، مضيفاً أن موسكو منفتحة على إجراء حوار.

وخلال الاجتماع الأمني في كازاخستان، حذّر بوتين من أن مراكز صنع القرار في كييف قد تصبح أهدافاً لصاروخ "أوريشنيك" فرط الصوتي، مشدداً على أن روسيا تصنع أنظمة الصواريخ المتقدمة أكثر بعشر مرات من جميع دول الناتو مجتمعة، ومن المقرر زيادة الإنتاج بمقدار الربع.

وأضاف أن موسكو أكدت مراراً وتكراراً، أن الضربات بأسلحة غربية بعيدة المدى تعني انخراط حلف الناتو المباشر في الصراع، مضيفاً أن الصواريخ الأميركية الجديدة أقل جودة من الصواريخ الروسية في خصائصها.

وقال بوتين "بالطبع سنرد على الضربات المستمرة على الأراضي الروسية بصواريخ بعيدة المدى من صنع غربي، كما قيل بالفعل، بما في ذلك من خلال الاستمرار في اختبار أوريشنيك في ظروف قتالية، كما حدث في 21 نوفمبر".

تصنيفات

قصص قد تهمك