ترودو: رسوم ترمب الجمركية ستضر أميركا.. وعلينا إيجاد طريقة للعمل سوياً

time reading iconدقائق القراءة - 3
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو إلى جانب الرئيس الأميركي حينها دونالد ترمب خلال قمة مجموعة السبع. بياريتز، فرنسا. 25 أغسطس 2019 - AFP
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو إلى جانب الرئيس الأميركي حينها دونالد ترمب خلال قمة مجموعة السبع. بياريتز، فرنسا. 25 أغسطس 2019 - AFP
دبي -الشرق

أشاد رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو بالعلاقات بين بلاده والرئيس الأميركي المُنتخَب دونالد ترمب، لكنه حذر من أن التعريفات الجمركية التي يهدد ترمب بفرضها على السلع الكندية، عقب توليه منصبه في يناير المقبل، ستضر بالولايات المتحدة أيضاً، وفق ما نقلت صحيفة "بوليتيكو" الأميركية.

وقال ترودو للصحافيين، الجمعة: "لقد تمكننا من حماية العديد من الوظائف في كندا من خلال العمل مع الرئيس ترمب على إعادة التفاوض على اتفاقية التجارة الحرة لأميركا الشمالية NAFTA بطرق تضمن اقتصادنا لعقود مقبلة".

وأضاف: "لقد شمرنا عن سواعدنا، وتمكننا من خلق النمو على جانبي الحدود، ونواصل العمل بشكل بنَاء ومسؤول من أجل تحقيق الاستفادة المتبادلة التي تمثلها العلاقة بين كندا والولايات المتحدة".

وأشار ترودو إلى أنه يتطلع إلى "الكثير من المحادثات الرائعة" مع الرئيس المُنتخَب.

وأعلن ترمب الأسبوع الماضي، أنه يعتزم فرض تعريفات جمركية بنسبة 25% على جميع المنتجات الكندية القادمة إلى الولايات المتحدة في أول يوم له في منصبه، وقال إنها ستظل سارية حتى يتم تأمين الحدود الشمالية لأميركا من المخدرات، وخاصة الفنتانيل، والهجرة غير الشرعية.

وقال ترودو "من الأمور التي من المهم جداً أن نفهمها هي أنه عندما يدلي دونالد ترمب بتصريحات مثل هذه، فإنه يخطط لتنفيذها بالفعل، ولا شك في ذلك".

وذكر ترودو أن مسؤولية كندا الآن هي التأكيد على أن هذه التعريفات الجمركية ستضر أيضاً بالشركات الأميركية والصناعة في الولايات المتحدة.

وتابع: "هناك العديد من الطرق التي يمكننا أن نعمل معاً من خلالها، إذ يمكننا النمو وخلق الفرص والوظائف الجديدة على جانبي الحدود من خلال أن نكون شركاء وحلفاء كما كنا على مدى عقود".

وأعرب الرئيس الأميركي جو بايدن، الخميس، عن أمله في أن يتراجع ترمب عن تهديداته، قائلاً: "آمل أن يعيد النظر في الأمر، لأنني أعتقد أنه سيأتي بنتائج عكسية".

وأضاف: "نحن محاطون بالمحيطين الهادئ والأطلسي، وبحليفتين: المكسيك وكندا، ولذا فإن آخر شيء قد نحتاج إلى القيام به هو البدء في تخريب هذه العلاقات".

تصنيفات

قصص قد تهمك