رئيس الوزراء القطري: ترمب أوضح رغبته في التوصل لاتفاق في غزة قبل تنصيبه

time reading iconدقائق القراءة - 5
رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن خلال لقاء مع شبكة SkyNews البريطانية. 4 ديسمبر 2024 - SkyNews
رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن خلال لقاء مع شبكة SkyNews البريطانية. 4 ديسمبر 2024 - SkyNews
دبي -الشرق

أعرب رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني الأربعاء، عن تفاؤله الحذر بشأن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل المحتجزين في غزة، ولكنه قال إن ذلك، يستلزم فرض "أقصى ضغط"، ممكن على كافة الأطراف لإنهاء القتال.

وفي حوار مع شبكة SkyNews البريطانية في العاصمة لندن، علق الشيخ محمد بن عبد الرحمن على تصريح الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، بشأن رغبته في عودة المحتجزين الإسرائيليين في غزة قبل توليه السلطة في 20 يناير.

وقال: "لدينا تواصل مع الإدارة المقبلة، ومع مستشاري الرئيس ترمب، ونحاول تنسيق جهودنا معهم، وجميعنا نتفق، ونأمل في التوصل إلى حل قبل تولي الرئيس ترمب السلطة".

وشدد على أن الأولوية هي "تحقيق الاستقرار في الموقف بغزة.. لدينا أولويات لاستعادة الأمن الإقليمي"، وأضاف أن فريق ترمب "يرغب في حل هذه القضية الآن، اليوم حتى".

وتابع: "تصريح كهذا، كان متوقعاً، ونأمل في أن ينجح الأمر، وأن تصل الرسالة إلى الطرفين بنفس الطريقة، وهي أن هذا الوضع يجب أن ينتهي".

ولدى سؤاله عما إذا كان ترمب قد أوضح أنه يريد أن يحل هذا الأمر (الحرب في غزة) بحلول تنصيبه، قال الوزير: "نعم، سمعنا هذا من فريقه على الأقل في المحادثات التي كنت جزءاً منها معهم، بأنه يريد أن يحل هذا الأمر الآن".

وبشأن الجهود الجارية للتوصل إلى اتفاق، قال: "نحن نبذل أقصى جهدنا، لا أريد الكشف عن مزيد من التفاصيل، أريد حماية هذه العملية بأكبر قدر ممكن ونأمل  ألا يحصل أي تسريب من طرف أو آخر، ولكن من المؤسف رؤية سفك الدماء وكل المخاطر التي نضع حتى المحتجزين فيها، التسريبات وكل هذه الأخبار العلنية لا تفيد أي شئ، ولكنها تسجل نقاطاً سياسية لطرف أو آخر".

وكان السيناتور الجمهوري ليندسي جراهام، قد ذكر في مقابلة مع "أكسيوس"، الجمعة، أن ترمب، يرغب في إبرام اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، وتبادل الأسرى قبل توليه منصبه في 20 يناير.

مكتب حماس في الدوحة

وقال رئيس الوزراء القطري إن مكتب حماس في الدوحة تأسس "بشفافية وتنسيق كاملين، وبطلب من الولايات المتحدة وإسرائيل، في ذلك الوقت، ليعمل كمنصة للتفاوض".

وذكر أنه نتيجة لذلك، تم التوصل إلى أكثر من اتفاق لوقف إطلاق النار منذ 2014.

وتابع: "هناك الكثير من المواقف التي منعنا فيها التصعيد من البداية، لأجل تجنب أن نضع أنفسنا في موقف كالذي انتهينا إليه في 7 أكتوبر".

وأضاف: "ستكون هناك دوماً انتقادات".

وعما تعنيه إعادة انتخاب دونالد ترمب رئيساً للولايات المتحدة، للشرق الأوسط، بما في ذلك العلاقات مع إيران، قال رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري إن هناك "الكثير من المخاطر، ولكن، أيضاً الكثير من الفرص".

وتابع: "أتمنى أن يرى الجميع الفرص".

ترمب يدعو لإطلاق سراح المحتجزين

ودعا ترمب، الاثنين، إلى إطلاق سراح جميع الرهائن الذين تحتجزهم حركة "حماس" في قطاع غزة، قبل توليه مهام منصبه في 20 يناير، مهدداً المسؤولين عن العملية في الشرق الأوسط بـ"عواقب كارثية" في حالة عدم حدوث ذلك.

وقال ترمب عبر منصته "تروث سوشيال": "الجميع يتحدث عن الرهائن الذين يتم احتجازهم بشكل عنيف وغير إنساني، وضد إرادة العالم بأسره في الشرق الأوسط، ولكنها مجرد أحاديث دون أي أفعال".

وأضاف: "أرجو أن تكون هذه التدوينة بمثابة إعلان واضح بأنه إذا لم يتم الإفراج عن الرهائن قبل 20 يناير 2025، وهو التاريخ الذي أتولى فيه بفخر منصب رئيس الولايات المتحدة الأميركية، فستكون هناك عواقب وخيمة في الشرق الأوسط، ولأولئك المسؤولين عن هذه الفظائع ضد الإنسانية".

 وتوعد ترمب المسؤولين عن ذلك بـ"ضربة أقسى من أي ضربة تعرض لها أي شخص في التاريخ الطويل، والمشرف للولايات المتحدة الأميركية. أفرجوا عن الرهائن الآن".

تصنيفات

قصص قد تهمك