ستارمر: بريطانيا تريد التأكد من بقاء أميركا وأوروبا معاً

time reading iconدقائق القراءة - 3
رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر خلال فعالية في منطقة نيوكواي جنوب غرب بريطانيا. 10 فبراير 2025 - REUTERS
رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر خلال فعالية في منطقة نيوكواي جنوب غرب بريطانيا. 10 فبراير 2025 - REUTERS
رويترز

قال رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، إن بلاده ستعمل على ضمان بقاء الولايات المتحدة وأوروبا معاً، وأنهما يجب ألا تسمحا للانقسامات بتشتيت انتباههما عن "الأعداء الخارجيين"، وفق ما أوردت هيئة الإذاعة البريطانية BBC، السبت.

جاءت تعليقات ستارمر بعد أن قال مبعوث الرئيس الأميركي إلى أوكرانيا كيث كيلوج في مؤتمر ميونيخ للأمن خلال وقت سابق، السبت، إن أوروبا لن يكون لها مقعد على الطاولة في محادثات السلام في أوكرانيا.

ومن المتوقع أن يبدأ كبار المسؤولين من إدارة الرئيس دونالد ترمب محادثات سلام مع مفاوضين روس وأوكرانيين في السعودية خلال الأيام المقبلة، بعدما فاجأ ترمب حلفاءه الأوروبيين باتصاله هذا الأسبوع بنظيره الروسي فلاديمير بوتين وإعلانه بدء المفاوضات على الفور.

وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الجمعة، إن بلاده لم تتلق دعوة للمشاركة في المحادثات المرتقبة بالسعودية، وإن كييف لن تتعاون مع روسيا قبل التشاور مع شركائها الاستراتيجيين.

وفي الوقت نفسه، تناقش فرنسا مع حلفائها عقد قمة غير رسمية لزعماء أوروبيين لمناقشة أوكرانيا، وقال 4 دبلوماسيين أوروبيين إن الاجتماع من المرجح أن يعقد الاثنين.

وذكرت BBC أن من المتوقع أن يحضر ستارمر القمة في باريس. ولم يرد مكتب ستارمر على الفور على طلب من وكالة "رويترز" للتعليق.

ونقلت عن ستارمر، قوله: "هذه لحظة فريدة من نوعها بالنسبة لأمننا القومي، حيث نتعامل مع واقع العالم اليوم والتهديد الذي نواجهه من روسيا". 

وأضاف: "من الواضح أن أوروبا يجب أن تتولى دوراً أكبر في حلف شمال الأطلسي (الناتو) بينما نعمل مع الولايات المتحدة لتأمين مستقبل أوكرانيا، ومواجهة التهديد الذي نواجهه من روسيا".

وأشارت BBC إلى أن ستارمر، الذي يريد أن تكون كييف في قلب أي محادثات لوقف إطلاق النار، سيناقش آراء الزعماء الأوروبيين عندما يزور ترمب في واشنطن.

وذكر ترمب، الجمعة، أنه وافق على لقاء رئيس الوزراء البريطاني الذي يريد زيارة الولايات المتحدة خلال الأسابيع المقبلة.

وتعهد ترمب، الذي تولى منصبه في 20 يناير الماضي، مراراً بإنهاء الحرب في أوكرانيا بسرعة. وأجرى مكالمات هاتفية منفصلة مع بوتين وزيلينسكي، الأربعاء، ما أثار قلق حلفاء واشنطن الأوروبيين من احتمال استبعادهم من أي عملية سلام.

تصنيفات

قصص قد تهمك