وزير الدفاع الأميركي: نعمل على ردع الصين بمنطقة المحيطين الهندي والهادئ

time reading iconدقائق القراءة - 3
وزير الدفاع الأميركي بيت هيجسيث يصل إلى مركز دانييل ك. إينوي لدراسات الأمن في آسيا والمحيط الهادئ (DKI APCSS) في هونولولو، هاواي، الولايات المتحدة الأميركية. 25 مارس 2025 - REUTERS
وزير الدفاع الأميركي بيت هيجسيث يصل إلى مركز دانييل ك. إينوي لدراسات الأمن في آسيا والمحيط الهادئ (DKI APCSS) في هونولولو، هاواي، الولايات المتحدة الأميركية. 25 مارس 2025 - REUTERS
دبي-الشرق

قال وزير الدفاع الأميركي بيت هيجسيث، الأربعاء، إن الولايات المتحدة تعمل مع حلفائها وشركائها لردع العدوان الذي تمارسه الصين في منطقة المحيطين الهندي والهادئ.

وأضاف هيجسيث في كلمة ألقاها في مركز آسيا والمحيط الهادئ للدراسات الأمنية، وهو مركز أبحاث تابع للبنتاجون في مدينة هونولولو بولاية هاواي: "مهمتنا هي ردع الحرب. ولكن، إذا لزم الأمر، سنهزم أعداءنا وندمّرهم معاً".

وشدد على أن الولايات المتحدة تجدد التزامها بإعادة ترسيخ مفهوم الردع في منطقة المحيطين، وبأن تحقق السلام من خلال القوة، عبر التعاون، وبناء قدرات قتالية موثوقة.

وتابع: "جولتي الحالية إلى منطقة المحيطين الهندي والهادئ ستكون الأولى في عدة زيارات مقبلة، وتشمل محطات في الفلبين واليابان، بعد التوقف في جوام".

وأردف هيجسيث: "تحالفاتنا وشراكاتنا في منطقة المحيطين الهندي والهادئ مهمة جداً للولايات المتحدة، لأن هذه المنطقة هي مركز التوازن العالمي"، مشيراً إلى أنه "حال حدوث اختلالات، سنرصدها وسنُصلحها، وسنعيد التوازن".

منطقة حرة ومفتوحة 

ولفت وزير الدفاع الأميركي إلى أن رؤية الرئيس دونالد ترمب لمنطقة حرة ومفتوحة في المحيطين الهندي والهادئ لا تزال قائمة، كما كانت عندما طرحها للمرة الأولى في فيتنام عام 2017، مبيناً أن هذه الرؤية تقوم على ازدهار كل دولة بشكل سيادي، مستقل، ومتجاور.

واعتبر هيجسيث أن رؤية ترمب للمنطقة تعتمد على بقاء الولايات المتحدة منخرطة، ومستثمرة، ومركّزة بشكل حقيقي على منطقة المحيطين.

وأكد هيجسيث أنه "لا ينبغي لأحد أن يشكّك في عزم الولايات المتحدة الدفاع عن مصالحها في منطقة المحيطين الهندي والهادئ وما بعدها"، مبيناً أن ذلك "سيتم عبر قوة الردع التي توفرها أقوى وأكفأ وأشدّ قوة قتالية في العالم، وهو النهج الذي تتبناه هذه الإدارة بكل ما أوتيت من قوة".

وأكد هيجسيث على أن نهج ترمب هو تحقيق السلام من خلال القوة، وعبر الأخذ في الاعتبار أن تكون "أميركا أولاً"، موضحاً بأن هذا النهج لا يعني أميركا فقط، وتجاهل الحلفاء والشركاء، بل يعني أن علاقاتنا العسكرية مع الدول الأخرى يجب أن تكون منطقية ومفيدة للولايات المتحدة وكذلك لأصدقائنا.

بناء قدرات الجيش الأميركي

وفي إطار بناء القوات المسلحة الأميركية قال: "سنعيد بناء قواتنا المسلحة من خلال تحسين أداء وزارة الدفاع وقاعدة الصناعات الدفاعية الأميركية"، مشيراً إلى أن أعداد المجندين بلغت مستويات تاريخية عبر مختلف فروع الجيش.

واعتبر هيجسيث أن هناك "الكثير من الفرص أمام صناعاتنا الدفاعية"، مضيفاً: "سأضغط بقوة لتوسيع القدرات وتسريع وتيرة التسليم". وتابع: "سنقوم أيضاً بتسليم تلك القدرات بسرعة وكفاءة لحلفائنا وشركائنا".

وأفاد بأن تسليم الأنظمة الدفاعية إلى أيدي الحلفاء والشركاء هو محور تركيز خاص في هذه المرحلة.

تصنيفات

قصص قد تهمك