
أعربت قطر، الخميس، عن استنكارها الشديد للتصريحات الإعلامية التي تزعم قيامها بدفع أموال للتقليل من جهود مصر أو أي من الوسطاء في عملية الوساطة بين حركة "حماس" الفلسطينية وإسرائيل.
وأكدت قطر، في بيان صادر عن "مكتب الإعلام الدولي"، أن "هذه الادعاءات لا أساس لها من الصحة، ولا تخدم سوى أجندات تهدف إلى إفساد جهود الوساطة وتقويض العلاقات بين الشعوب الشقيقة، كما أنها تمثل حلقة جديدة في مسلسل التضليل، وتشتيت الانتباه عن المعاناة الإنسانية والتسييس المستمر للحرب"، في إشارة إلى الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة..
وحذّرت الدوحة من "انزلاق هؤلاء الأشخاص نحو خدمة مشاريع ليس لها من هدف، إلا إفشال الوساطة وزيادة معاناة الفلسطينيين".
وأشار البيان إلى أن قطر ستظل مُلتزمة بدورها الإنساني والدبلوماسي في التوسط بين الأطراف المعنية لإنهاء هذه الحرب الكارثية، وتعمل بشكل وثيق ومستمر مع المصريين لتعزيز فرص تحقيق تهدئة دائمة وحماية أرواح المدنيين.
وأضاف أن قطر "تشيد بالدور المحوري للأشقاء في مصر بهذه القضية الهامة حيث يجري التعاون والتنسيق اليومي بين الجانبين لضمان نجاح مساعي الوساطة المشتركة الهادفة إلى تحقيق الاستقرار في المنطقة".
وجددت قطر تأكيدها على أن جهود الوساطة يجب أن تبقى بمنأى عن أي محاولات للتسييس أو التشويه، وأن الأولوية تظل في التخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني وحماية المدنيين وتحقيق تسوية عادلة ومستدامة وفق حل الدولتين.