دعوات لإضراب شامل في الأراضي الفلسطينية الاثنين لوقف "حرب الإبادة على غزة"

time reading iconدقائق القراءة - 3
فلسطينيون يتفقدون الأضرار التي لحقت بمدرسة دار الأرقم بعد تعرضها لغارة إسرائيلية، مدينة غزة. 4 أبريل 2025 - Reuters
فلسطينيون يتفقدون الأضرار التي لحقت بمدرسة دار الأرقم بعد تعرضها لغارة إسرائيلية، مدينة غزة. 4 أبريل 2025 - Reuters
دبي-الشرق

نقلت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، الأحد، عن القوى الوطنية والإسلامية، الأحد، دعوتها إلى إضراب شامل في كل الأراضي الفلسطينية المحتلة، الاثنين، رفضاً لـ"حرب الإبادة على قطاع غزة".

وأعلنت القوى الوطنية، أن "الاثنين، هو إضراب شامل لكافة مناحي الحياة، في كل الأراضي الفلسطينية المحتلة، وفي مخيمات اللجوء، والشتات، وبمشاركة المتضامنين مع قضيتنا وأحرار العالم، رفضاً لحرب الإبادة على غزة"، بحسب الوكالة.

ودعت "القوى"، في بيان، إلى "ضرورة إنجاح الإضراب العالمي، من أجل إعلاء الصوت، وتسليط الضوء على مذابح وجرائم الاحتلال (الإسرائيلي) البشعة بقتل المدنيين الأطفال والنساء والتدمير، بهدف تهجير أبناء الشعب الفلسطيني".

وأضافت في بيانها أن "حرب الإبادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في كل الأراضي المحتلة، خاصة في القطاع، من قتل، وتدمير، وبشراكة ودعم أميركيين، وعجز المجتمع الدولي عن الإيفاء بالتزاماته، وتعهداته بتنفيذ قرارات الشرعية الدولية، والقانون الدولي، ورفض حكومة الاحتلال الانصياع لتطبيق أي من القرارات".

والقوى الوطنية والإسلامية الفلسطينية، هو ائتلاف تم تشكيله بعد وقت قصير من اندلاع الانتفاضة الفلسطينية الثانية، بتصريح من الرئيس السابق ياسر عرفات، برئاسة مروان البرغوثي.

وفي 18 مارس الجاري، استأنفت إسرائيل الحرب على غزة عبر شن مئات الغارات الجوية على القطاع، ما أودى بحياة نحو ألف و400 فلسطيني، وإصابة أكثر من 3 آلاف آخرين، منذ هذا التاريخ، ليرتفع بذلك عدد ضحايا الحرب منذ أكتوبر 2023 إلى 50 ألفاً و695، وإصابة 115 ألفاً و338 مصاباً.

"تصفية القضية الفلسطينية"

وأشارت "القوي"، في البيان، إلى أن "الاحتلال الإسرائيلي مستمر في ارتكاب المجازر، والمذابح، والتدمير، والقتل، بما فيه ما يجري في محافظات الضفة، والقدس، وخاصة مخيمات الشمال في جنين وطولكرم، بهدف العمل على تصفية القضية الفلسطينية، ومحاولات تهجير شعبنا، وفي ظل عدم وجود فرض عقوبات ومقاطعة على الاحتلال وعزل حكومته الاحتلال الإرهابية، ومحاكمتها على جرائمها، كل ذلك يتطلب سرعة تضافر الجهود، من أجل وقف حرب الإبادة والمذبحة فورا التي يتعرض لها شعبنا"، بحسب "وفا".

واحتلت إسرائيل الضفة الغربية في عام 1967، وطردت فلسطينيين من عدة قرى قرب إسرائيل، ما أدى إلى فرار مئات الآلاف نحو الأردن.  

ومنذ ذلك الحين، عملت إسرائيل على ترسيخ سيطرتها تدريجياً من خلال بناء مئات المستوطنات، غالباً على أراضٍ فلسطينية خاصة، لاستيعاب مئات الآلاف من المدنيين الإسرائيليين، بالإضافة إلى إنشاء هيكل قانوني مكون من مستويين يصفه المنتقدون بنظام "فصل عنصري"، لكن إسرائيل تنفي هذا الاتهام. 

تصنيفات

قصص قد تهمك