وزيرا خارجية السعودية وأميركا يبحثان في واشنطن قضايا المنطقة وحرب أوكرانيا

time reading iconدقائق القراءة - 4
وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو خلال استقبال وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان. واشنطن. 9 أبريل 2025 - @KSAMOFA
وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو خلال استقبال وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان. واشنطن. 9 أبريل 2025 - @KSAMOFA
دبي -الشرق

بحث وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان خلال لقاء نظيره الأميركي ماركو روبيو في واشنطن، الأربعاء، سبل تكثيف التنسيق والعمل المشترك تجاه القضايا الإقليمية والدولية التي تهم البلدين، وفي مقدمتها المستجدات في قطاع غزة، والسودان، واليمن، والأزمة الروسية-الأوكرانية، بحسب بيان لوزارة الخارجية السعودية.

وأشار البيان السعودي، إلى أن الجانبين تبادلا وجهات النظر حيال هذه القضايا، والمساعي المبذولة تجاهها بما يحقق الأمن والسلم الدوليين، لافتاً إلى أنه جرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الإستراتيجية بين البلدين، وفرص تعزيزها وتطويرها في مختلف المجالات.

وقالت الخارجية الأميركية إن روبيو أعرب، خلال اجتماعه مع الأمير فيصل بن فرحان، عن شكره للمملكة على "جهودها لتسهيل إحلال السلام بين روسيا وأوكرانيا"، وعلى "تعزيز التعاون الاقتصادي والدفاعي".

وناقش الوزيران أيضاً "الجهود الدبلوماسية" في غزة من أجل "وقف دائم" لإطلاق النار، و"إطلاق سراح المحتجزين"، بالإضافة إلى مناقشة التطورات في اليمن والبحر الأحمر، بحسب الخارجية الأميركية.

واتفق الجانبان، وفق الخارجية الأميركية، على "ضرورة عودة القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع إلى محادثات السلام، وحماية المدنيين، وفتح الممرات الإنسانية، والعودة إلى الحكم المدني" في السودان.

وناقش روبيو والأمير فيصل بن فرحان "أهمية العلاقة الأميركية السعودية"، وأكدا التزامهما بـ"استكشاف سبل تعزيز هذه الشراكة"، بحسب ما جاء في بيان الخارجية الأميركية.

وتأتي زيارة وزير الخارجية السعودي، التي تعتبر الأولى له منذ وصول الإدارة الأميركية الجديدة إلى البيت الأبيض، في ظل توترات جيوسياسية تشهدها منطقة الشرق الأوسط والعالم.

وكان وزير الخارجية الأميركي زار السعودية مرتين، في فبراير ومارس الماضيين، خلال استضافة المملكة جولة مباحثات أميركية روسية، وأخرى أميركية أوكرانية منفصلة.

والتقى روبيو، ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، ونظيره الأمير فيصل بن فرحان، في الرياض وجدة، وبحثت هذه الاجتماعات ملفات تعزيز التعاون الثنائي إزاء ما تشهده المنطقة من نزاعات بالغة التعقيد، تتطلب من البلدين جهداً مشترك لاحتوائها، كما ناقشت الاجتماعات العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها بما يخدم مصالح البلدين.

ترمب يزور السعودية

زيارة وزير الخارجية السعودي إلى واشنطن تسبق زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب المرتقبة إلى المملكة في وجهته الخارجية الأولى، والمزمع حدوثها الشهر المقبل.

وستصبح رحلة ترمب إلى السعودية، أول جولة خارجية له منذ عودته إلى السلطة في 20 يناير.

وزار ترمب السعودية في مايو 2017، وكانت تلك أول رحلة خارجية له خلال ولايته الأولى.

والاثنين، بحث وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان بن عبد العزيز خلال اتصالٍ هاتفي مع نظيره الأميركي بيت هيجسيث، العلاقات السعودية الأميركية، وآفاق التعاون في المجال الدفاعي.

وناقش الجانبان "تطوّرات الأوضاع الإقليمية والجهود المبذولة تجاهها، ورؤية البلدين الصديقين لدعم أمن واستقرار المنطقة والعالم، بالإضافة إلى مناقشة الموضوعات ذات الاهتمام المشترك"، وفق ما أوردت وكالة الأنباء السعودية "واس".

تصنيفات

قصص قد تهمك