اجتماع تحضيري بالأمم المتحدة لمؤتمر تسوية القضية الفلسطينية برئاسة سعودية فرنسية

مندوب المملكة: إقامة دولة فلسطينية مستقلة هو حجر الزاوية لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة

time reading iconدقائق القراءة - 3
الجمعية العامة للأمم المتحدة خلال التصويت على قرارين لوقف النار في غزة ودعم وكالة "الأونروا". 11 ديسمبر 2024 - @UN_News_Centre
الجمعية العامة للأمم المتحدة خلال التصويت على قرارين لوقف النار في غزة ودعم وكالة "الأونروا". 11 ديسمبر 2024 - @UN_News_Centre
دبي -الشرق

ترأس المندوب الدائم للسعودية لدى الأمم المتحدة عبد العزيز الواصل، والمندوب الفرنسي جيروم بونافونت جلسة الإحاطة الأولى للدول الأعضاء والمراقبة لدى الأمم المتحدة، بشأن المؤتمر الدولي رفيع المستوى بشأن التسوية السلمية لقضية فلسطين وتنفيذ حل الدولتين، وذلك في إطار التحضيرات لعقد المؤتمر المرتقب في يونيو 2025، برئاسة مشتركة بين السعودية وفرنسا.

وشدد المندوب السعودي في كلمته خلال الجلسة، على أن إقامة دولة فلسطينية مستقلة هو "حجر الزاوية لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة"، مؤكداً أن دعم حل الدولتين يُعد موقفاً راسخاً وثابتاً للمملكة منذ عقود، وفق ما نقلت وكالة الأنباء السعودية "واس".

وأعلن الواصل عن إنشاء مجموعات عمل متعددة لبحث القضايا الجوهرية ذات الصلة بالتسوية، داعياً الدول الأعضاء إلى تقديم رؤاها ومقترحاتها دعماً للتحضيرات.

وأوضح أن المؤتمر الأممي "يشكل مساراً رسمياً وشاملاً يعزز الجهود الدولية الرامية إلى التوصل إلى حل عادل ودائم".

وكان مجلس الوزراء السعودي برئاسة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، قد دعا في ديسمبر الماضي، دول العالم إلى المشاركة في المؤتمر الدولي الرفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية بالوسائل السلمية، وتنفيذ حل الدولتين المقرر عقده، يونيو المقبل، بمدينة نيويورك برئاسة مشتركة بين المملكة وفرنسا.

وشدد المجلس على استمرار جهود المملكة لإعلان قيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، حسب ما نشرته وكالة الأنباء السعودية (واس).

وقالت "واس"، إن غالبية الدول الأعضاء في الأمم المتحدة وكذلك الدول المراقبة من دول وتجمعات إقليمية أعربت عن دعمها الكامل للجهود التي تبذلها السعودية وفرنسا في الإعداد للمؤتمر، وأكدت تأييدها لحل الدولتين بوصفه "الخيار الوحيد المتفق عليه دولياً".

كما شددت على أهمية تحقيق نتائج عملية تشمل الاعتراف بدولة فلسطين، ورفض جميع محاولات الضم والتهجير القسري، مع ضرورة دعم الحكومة الفلسطينية ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين (الأونروا).

 وقالت "واس" إن الدول المشاركة "ثمنت الدور الريادي الذي تضطلع به المملكة في دعم القضية الفلسطينية، ورئاستها للمؤتمر، وتحفيزها للعمل الجماعي، والحفاظ على الزخم السياسي والدبلوماسي اللازم لإنجاح المؤتمر المرتقب".

تصنيفات

قصص قد تهمك