
قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت، الثلاثاء، إن الرئيس دونالد ترمب منفتح على عقد اتفاق تجاري مع الصين، ولكن على بكين أن تتخذ "الخطوة الأولى"، مشيرةً إلى أن "الكرة الآن في ملعب الصين".
وأضافت ليفيت، خلال مؤتمر صحافي أن "الكرة في ملعب الصين.. بكين بحاجة إلى إبرام اتفاق معنا، ولسنا مضطرين لعقد اتفاق معهم.. الرئيس (ترمب) أوضح أنه منفتح على إبرام اتفاق مع الصين".
وأشارت المتحدثة باسم البيت الأبيض إلى أن "الولايات المتحدة ستعلن على الأرجح عن بعض الاتفاقات التجارية قريباً جداً"، موضحة أنه "يجري النظر حالياً في أكثر من 15 اتفاقية تجارية بشكل فعّال".
وكان الرئيس الأميركي توعد بكين بعدم "الإفلات من العقاب"، ونفى "استثناء" الأجهزة الإلكترونية من الرسوم الجمركية على الصين، موضحاً أنها تخضع لتعريفة بنسبة 20%، كما أعلن إجراء مراجعة للرسوم على سلاسل إمداد الإلكترونيات ضمن "تعريفات متعلقة بالأمن القومي".
برنامج إيران النووي
وذكرت المتحدثة باسم البيت الأبيض أن "واشنطن تواصل حملة الضغط الأقصى على إيران.. ولكن ترمب يريد رؤية مباحثات وحوار مع إيران، مع تأكيده الواضح على أن طهران لا يجب أن تتمكن مطلقاً من الحصول على سلاح نووي".
وأشارت إلى أن ترمب تحدث هاتفياً مع سلطان عمان هيثم بن طارق لبحث جهود مسقط في المفاوضات بين الولايات المتحدة وإيران، كما ناقشا العمليات الأميركية الجارية ضد جماعة "الحوثيين" في اليمن، وفق البيت الأبيض.
ودراً على سؤال بشأن ما كان تركيز ترمب ينصب فقط على تقييد تخصيب اليورانيوم أم على البرنامج بأكمله، أجابت المتحدثة باسم البيت الأبيض أن "الرئيس ترمب لا يريد أن يرى إيران تملك برنامجاً نووياً قائماً، ولا يريد أن تحصل إيران على سلاح نووي.. لقد كان واضحاً جداً بشأن هذا الأمر".
وقبل ساعات، نقل موقع "أكسيوس"، عن مصدرين مطلعين، بأن ترمب عقد اجتماعاً بالبيت الأبيض مع كبار المسؤوليين لبحث التطورات في مفاوضات الاتفاق النووي الجارية مع إيران، مشيراً إلى وجود "نقاشات مكثفة" داخل الإدارة الأميركية بشأن سبل المضي قدماً في المفاوضات، وشكل التنازلات التي يمكن للولايات المتحدة أن تقدمها.
وكانت مسقط استضافت، السبت الماضي، الجولة الأولى من المحادثات بين إيران والولايات المتحدة، وأكد الجانبان أنهما أجرتا محادثات "إيجابية" و"بناءة".