الجيش الأميركي يدمر منصة وقود في اليمن: لإضعاف قوة "الحوثيين" الاقتصادية

time reading iconدقائق القراءة - 3
جانب من استعدادت القوات الأميركية لشن ضربات بالصواريخ ضد الحوثيين باليمن. 16 أبريل 2025 - x/CENTCOMArabic
جانب من استعدادت القوات الأميركية لشن ضربات بالصواريخ ضد الحوثيين باليمن. 16 أبريل 2025 - x/CENTCOMArabic
دبي -الشرق

أعلنت القيادة المركزية الأميركية CENTCOM، الخميس، تدمير منصة الوقود في ميناء رأس عيسى غرب اليمن، والذي قالت إن "الحوثيين" تسيطر عليه، مشيرةً إلى أن الهدف من الضربة "إضعاف مصدر القوة الاقتصادية" للجماعة.

وقالت CENTCOM، في بيان، إن "الحوثيين استمروا في الاستفادة اقتصادياً وعسكرياً من الدول والشركات التي تُقدم دعماً مادياً لمنظمة أجنبية مُصنفة إرهابياً".

وذكرت أن الجماعة اليمنية "تستخدم الوقود لدعم عملياتهم العسكرية كسلاح للسيطرة، وللاستفادة اقتصادياً من اختلاس عوائد الاستيراد".

وشددت القيادة على ضرورة "تزويد الشعب اليمني بهذا الوقود بشكل شرعي". وتابعت: "على الرغم من إدراج اليمن على قائمة الإرهاب الأجنبي الذي دخل حيز التنفيذ في 5 أبريل الجاري، استمرت السفن في توريد الوقود عبر ميناء رأس عيسى. تُموّل أرباح هذه المبيعات غير القانونية بشكل مباشر جهود الحوثيين الإرهابية وتدعمها".

"حرمانهم من الإيرادات غير المشروعة"

وأفادت القيادة، بأن القوات الأميركية "اتخذت إجراءات للقضاء على هذا المصدر للوقود للإرهابيين الحوثيين المدعومين من إيران، وحرمانهم من الإيرادات غير المشروعة التي موّلت جهودهم لإرهاب المنطقة بأكملها لأكثر من 10 سنوات".

وأوضحت أن الهدف من هذه الضربات "إضعاف مصدر القوة الاقتصادية للحوثيين، الذين يواصلون استغلال مواطنيهم وإلحاق الأذى بهم"، مشيرةً إلى أنه "لم يكن القصد من هذه الضربة إلحاق الأذى بالشعب اليمني، الذي يسعى، بحق، إلى التخلص من الحوثيين والعيش بسلام".

ودعت القوات الأميركية "الحوثيين ومن يدعمهم ويدعم أعمالهم الإرهابية عمداً، إلى أن العالم لن يقبل بتهريب الوقود والمواد الحربية إلى منظمة إرهابية".

وتشن الولايات المتحدة عملية عسكرية موسعة دخلت شهرها الثاني منذ أيام، ضد جماعة "الحوثيين"، أسفرت، بحسب "الحوثيين"، عن سقوط وإصابة العشرات.

وينفذ الجيش الأميركي غارات متواصلة ضد الجماعة اليمينة منذ 15 مارس، شملت استخدام قاذفات B-2 الشبحية وإلقاء قنابل خارقة للتحصينات، وهي أوسع نطاقاً وشدة من الضربات التي كان يشنها خلال إدارة الرئيس السابق جو بايدن، وفق وكالة "أسوشيتد برس".

تصنيفات

قصص قد تهمك