
قال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، الثلاثاء، إن إدارة الرئيس دونالد ترمب تعيد تنظيم الوزارة لإغلاق مقار تعتبرها زائدة على الحاجة، وكذلك إلغاء برامج تقول إنها لا تتوافق مع المصالح الأميركية.
وأضاف روبيو في بيان: "هذا النهج سيعزز الوزارة من جميع جوانبها، من المقار إلى السفارات"، واصفاً هذا التحرك بأنه يأتي ضمن برنامج ترمب "أميركا أولاً".
وأضاف: "ستُدمج الوظائف الخاصة بكل منطقة لزيادة فعاليتها، وستُلغى المقار الزائدة، وستتوقف البرامج غير القانونية التي لا تتوافق مع المصالح الوطنية الأساسية لأميركا".
وذكر أن العمل الذي يقوم به وكيل الوزارة لشؤون الأمن المدني وحقوق الإنسان والديمقراطية سيُنقل إلى منسق جديد للمساعدات الخارجية والشؤون الإنسانية.
وفي رسالة بالبريد الإلكتروني إلى موظفي وزارة الخارجية، اطلعت عليها "بلومبرغ"، قال روبيو إن إعادة التنظيم سيقودها مايكل ريجاس، مرشح ترمب لمنصب نائب وزير الخارجية للإدارة والموارد، بمجرد تأكيد تعيينه.
هيكلة السلك الدبلوماسي الأميركي
وانتقد روبيو، الذي يشغل الآن أيضا منصب مدير إدارة الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، نمو الوزارة عبر سنوات، ووصفها بـ"المتضخمة والبيروقراطية وغير القادرة على أداء مهمتها الدبلوماسية الأساسية في هذا العصر الجديد، الذي يشهد منافسة بين القوى العظمى".
وتأتي إعادة التنظيم الشاملة بعد أن أمر ترمب في فبراير الماضي، بإعادة هيكلة السلك الدبلوماسي الأميركي للتأكد من التزامه ببرنامجه للسياسة الخارجية.
وقال مسؤولون أمريكيون في مارس إن الوزارة تستعد أيضاً لإغلاق نحو 12 قنصلية.
ولم يأت روبيو في البيان على ذكر إغلاق أي قنصليات.
وقال نائب وزير الخارجية كريستوفر لاندو في رسالة بريد إلكتروني إلى الموظفين، اطلعت عليها "بلومبرغ"، إن إعادة التنظيم "تركز فقط على المكاتب المحلية للوزارة ولن تؤثر على أي سفارات أو مكاتب أو عمليات خارجية".