طوكيو-وكالات
فاز يوشيهيدي سوغا في الانتخابات الداخلية لتولي رئاسة الحزب الليبرالي الديمقراطي الحاكم في اليابان، خلفاً لشينزو آبي، رئيس الوزراء المستقيل، ليصبح سوغا (71 عاماً) المرشح الأوحد، مبدئياً، لتشكيل الحكومة المقبلة.
ونال سوغا 377 صوتاً، مقابل 89 صوتاً لوزير الخارجية السابق فوميو كيشيدا، و68 لوزير الدفاع السابق شينجيرو إيشيبا، في الاقتراع المغلق الذي اقتصر على أعضاء البرلمان وممثلي الأحزاب في المناطق الـ 47 في البلاد.
وتجنب الحزب الليبرالي، إجراء اقتراع أوسع يشمل أعضاء قاعدته، إذ إن تنظيمه سيستغرق وقتاً طويلاً بحسب مراقبين.
وحصل سوغا على دعم التيارات الرئيسية داخل الحزب الحاكم، قبل أن يدخل رسمياً السباق الانتخابي، باعتباره "مرشحاً يرمز إلى الاستقرار واستمرار سياسة آبي".
وكان شينزو آبي، أعلن في نهاية أغسطس الماضي، استقالته لأسباب صحية، قبل عام واحد من انتهاء ولايته.
ومن المتوقع أن يواجه سوغا تحديات صعبة، بسبب الركود الاقتصادي الذي تشهده اليابان إبّان انتشار فيروس كورونا في البلاد.
ولم يُحسم بعد، ما إذا كان سوغا سيدعو إلى انتخابات تشريعية مبكرة لتأكيد منصبه رسمياً، قبل الموعد المقرر بعد عام مع انتهاء ولاية شينزو آبي نظرياً.
ومن المحتمل تنظيم انتخابات تشريعية مبكرة في أكتوبر المقبل، ولكن سوغا لم يُدلِ بأي تعليق في هذا الشأن.
