دبي-وكالات
أعلن زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، في ظهور نادر له السبت، أن بلاده خالية من فيروس كورونا المستجد، معرباً عن امتنانه لعدم إصابة أي مواطن كوري شمالي بالفيروس، بحسب وصفه، في كلمة له خلال عرض عسكري بمناسبة الذكرى الـ75 لتأسيس حزب العمال الحاكم في البلاد.
وأضاف جونغ أون في كلمته التي بثها التلفزيون الرسمي، السبت، أن "الاشتراكية"هي التي منعت الفيروس من الانتشار في بلاده، على الرغم من اجتياحه دول العالم كافة، معرباً عن أمنياته بـ"صحة جيدة" لمرضى الفيروس كورونا حول العالم.
وأوضح الزعيم الكوري الشمالي المثير للجدل أن كوريا الشمالية هي البلد الوحيد الذي واجه أزمتين في الوقت نفسه هما فيروس كورونا وكارثة طبيعية، في إشارة إلى إعصار "مايساك" الذي ضرب البلاد.
وتؤكد كوريا الشمالية التي تمتلك نظاماً صحياً متهالكاً، بحسب تقارير منظمات دولية، لا يمكنه مواجهة وباء "كوفيد-19"، أنها لم تسجل أي إصابة بكورونا على أراضيها.
وأعلنت بيونغيانغ في نهاية يوليو الماضي حالة الطوارئ القصوى بعد الاشتباه بأول إصابة لدى منشق عائد من كوريا الجنوبية، فيما لم تؤكد السلطات الصحية في كوريا الشمالية، ما إذا ثبتت إصابته بالفيروس.
ونظراً للدمار الذي أحدثه فيروس كورونا المستجد في العالم، يشكك الخبراء في صحة تأكيد بيونغيانغ أنه لم ينتشر بين سكان هذا البلد.
وحول القدرات العسكرية لكوريا الشمالية التي تواجه توترات كبيرة مع جارتها الجنوبية الحليفة للولايات المتحدة، أكد الزعيم كيم جونغ أون أنه سيواصل بناء ترسانته العسكرية لـ"الردع والدفاع عن النفس"، مشيراً إلى أن القوة العسكرية لبلاده ليست موجهة ضد أي أحد.
ولفت جونغ أون إلى أن بيونغيانغ "تملك القوة الرادعة لمواجهة أي تهديد"، وأنه "سيحشد استباقياً القوة العسكرية الكبرى في حال تم تهديد البلاد".
وشهد الاستعراض العسكري الذي يأتي احتفالاً بالذكرى الـ75 لتأسيس الحزب الحاكم حشداً كبيراً للمعدات العسكرية والأفراد، إضافة إلى الترسانة النووية والصواريخ البالستية قصيرة المدى، حسبما نقلت وكالة الأنباء كوريا الجنوبية الرسمية.
