فرنسا.. التحقيق مع 7 أشخاص في جريمة ذبح المدرس الأربعاء

time reading iconدقائق القراءة - 4
لافتة كتب عليها "أنا صامويل عاشت حرية التعبير" في تأبين المدرس صامويل باتي بباريس-20 أكتوبر 2020  - AFP
لافتة كتب عليها "أنا صامويل عاشت حرية التعبير" في تأبين المدرس صامويل باتي بباريس-20 أكتوبر 2020 - AFP
باريس - أ ف ب

قال مصدر قضائي لوكالة "فرانس برس"، إن 7 أشخاص سيمثلون، الأربعاء، أمام قاضي تحقيق فرنسي متخصص في قضايا مكافحة الإرهاب، تمهيداً لفتح دعوى واحتمال توجيه اتهامات إليهم في الجريمة التي راح ضحيتها مدرس التاريخ صامويل باتي ذبحاً، الجمعة الماضية.

وأضاف المصدر أن الأشخاص الـ7 هم قاصران يشتبه في أنّهما قبضا مبلغاً مالياً من القاتل لقاء تزويده بمعلومات عن الضحية، ووالد تلميذة شن حملة ضد المدرس، والفرنسي من أصول مغربية عبد الحكيم الصفريوي، و3 أصدقاء للجاني يشتبه في أنهم أقلوه أو رافقوه حين ابتاع سلاحاً.

وقررت السلطات الفرنسية ليل الثلاثاء، إخلاء سبيل 9 أشخاص آخرين كانوا موقوفين على ذمة القضية.

والجمعة الماضية، قالت الشرطة الفرنسية، إنه عُثر على رجل قُطعت رأسه في مدينة "كونفلان سانت أونورين" بمنطقة فال دواز، شمال العاصمة باريس، فيما تم القضاء على المهاجم بمدينة إرانيي القريبة من مكان الحادث.

ووقع الحادث الجمعة، في حدود الساعة الخامسة مساءً بالتوقيت المحلي، بالقرب من إحدى المدارس في المدينة.

وذكرت الشرطة أن الضحية مدرس لمادة التاريخ قدّم درساً عن حرية التعبير، وعرض على التلاميذ رسوماً نشرتها صحيفة "شارلي إيبدو" للنبي محمد، كانت أثارت ردود فعل غاضبة في الدول الإسلامية منذ عدة أعوام.

وأشار ممثل الادعاء الفرنسي المختص بمكافحة الإرهاب فرانسوا ريكارد السبت، إلى أن الشاب الذي قطع رأس المدرس، تحدث إلى تلاميذه في الشارع، وطلب منهم أن يشيروا له نحو ضحيته.

وأضاف ريكارد أن المهاجم المولود في روسيا، نشر صورة لجسد المدرس على "تويتر" بعدما قطع رأسه، وأرفقها برسالة يقر فيها بقتله.

وأفاد المتحدث باسم السفارة الروسية في باريس سيرجي بارينوف، لوكالة "تاس" الروسية، بأن "شاباً شيشانياً يبلغ من العمر 18 عاماً، متهم بقطع رأس مدرس بالقرب من مدرسته في إحدى ضواحي باريس، وكان حصل على حق اللجوء في فرنسا، وليس له صلات بروسيا".

وأكد أن "هذه الجريمة لا علاقة لها بروسيا، لأن هذا الشخص يعيش في فرنسا منذ 12 عاماً".