
قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب إنه سيقوم بإعلان كبير قبل زيارته المرتقبة إلى الشرق الأوسط الثلاثاء المقبل، ورفص الإفصاح عن أي تفاصيل بشأن محتوى الإعلان، ولكنه قال إنه سيكون إعلاناً من "بين الأكبر في التاريخ"، وإنه سيكون "إيجابياً للغاية".
وقال ترمب خلال اجتماعه مع رئيس الوزراء الكندي مارك كارني في المكتب البيضاوي، "سنذهب إلى السعودية والإمارات وقطر، وسيكون هذا قبل مغادرتنا مساء الاثنين، وقبل هذا سيكون لدينا إعلان كبير جداً، ولن أبلغكم بشأن ماذا ولكنه سيكون أمراً إيجابياً للغاية".
وأضاف: "سأخبركم أنه أمر إيجابي لا يمكنني إخفاء هذا، إنه أمر إيجابي للغاية، وهذا الإعلان سيكون الخميس أو الجمعة المقبلين، قبل المغادرة، لكنه سيكون أحد أهم الإعلانات التي قام بها أحد في سنوات عديدة".
وسيزور ترمب السعودية وقطر والإمارات، في الفترة ما بين 13 إلى 16 مايو، وستصبح رحلة ترمب إلى السعودية، أول جولة خارجية له منذ عودته إلى السلطة في 20 يناير.
وزار ترمب السعودية في مايو 2017، وكانت تلك أول رحلة خارجية له خلال ولايته الأولى.
وفي 10 أبريل الجاري، زار وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان واشنطن، حيث بحث مع نظيره الأميركي ماركو روبيو، سبل تكثيف التنسيق والعمل المشترك تجاه القضايا الإقليمية والدولية التي تهم البلدين، وفي مقدمتها المستجدات في قطاع غزة، والسودان، واليمن، والأزمة الروسية-الأوكرانية، بحسب بيان لوزارة الخارجية السعودية.
وقف القصف على الحوثيين
وخلال الاجتماع نفسه، أعلن ترمب أن الحوثيين في اليمن أبلغوا الولايات المتحدة أنهم "لا يريدون القتال بعد الآن"، مضيفاً أن واشنطن سوف "تحترم ذلك، وسنوقف القصف فوراً".
وأضاف ترمب: "لقد استسلموا ولكن الأهم، أننا سنأخذهم عند كلمتهم، قالوا إنهم لن يفجروا السفن مرة أخرى، وهذا هو سبب قيامنا بما نقوم به هناك. عرفنا للتو هذه المعلومات".
وتابع: "أعتقد أن هذا أمر إيجابي، كانوا يستهدفون الكثير من السفن التي تبحر هناك، سأقبل كلمتهم وسنوقف القصف فوراً".
ودعا ترمب وزير الخارجية ماركو روبيو الذي كان حاضراً للاجتماع، لإلقاء كلمة بشأن الضربات الأميركية على اليمن، وقال روبيو: "كانت هذه دوماً قضية حرية الملاحة. كانوا يهددون ممرات النقل البحري، وإذا كان هذا سيتوقف فسنتوقف أيضاً".