
بحث وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان خلال اتصال هاتفي، الأربعاء، مع نظيره الأميركي ماركو روبيو "العلاقات الثنائية والشراكة الإستراتيجية بين البلدين".
وأتى الاتصال قبيل زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب للسعودية، والمقررة الأسبوع المقبل، ضمن جولة خليجية تشمل قطر والإمارات.
وذكرت وزارة الخارجية السعودية في بيان، أن الاتصال "استعرض آخر التطورات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك".
وتلقى نائب وزير الخارجية السعودي وليد الخريجي، اتصالاً هاتفياً الأربعاء، من نظيره الأميركي كريستوفر لاندو.
ووفقاً للخارجية السعودية، جرى خلال الاتصال، استعراض العلاقات الثنائية والشراكة الإستراتيجية بين البلدين، ومناقشة آخر التطورات والمستجدات على الساحة الإقليمية والدولية.
كما أجرى رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية الجنرال دان كاين اتصالاً هاتفياً مع رئيس هيئة الأركان العامة السعودية الفريق الأول الركن فياض الرويلي، حيث بحثا "تعزيز العلاقات بين الولايات المتحدة والسعودية، من خلال الحفاظ على شراكة ثنائية قوية تُمكّن من زيادة التنسيق العملياتي، وتقاسم الأعباء، وتعزيز الشراكة"، بحسب ما ذكرته وزارة الدفاع الأميركية "البنتاجون".
زيارة ترمب للشرق الأوسط
ويزور الرئيس الأميركي دونالد ترمب السعودية وقطر والإمارات، في الفترة ما بين 13 إلى 16 مايو الجاري. وستصبح رحلة ترمب إلى السعودية، أول جولة خارجية له منذ عودته إلى السلطة في 20 يناير.
وزار الرئيس الأميركي السعودية في مايو 2017، وكانت تلك أول رحلة خارجية له خلال ولايته الأولى.
وفي 10 أبريل الماضي، زار وزير الخارجية السعودي واشنطن، حيث بحث مع نظيره الأميركي، سبل تكثيف التنسيق والعمل المشترك تجاه القضايا الإقليمية والدولية التي تهم البلدين، وفي مقدمتها المستجدات في قطاع غزة، والسودان، واليمن، والأزمة الروسية-الأوكرانية، بحسب بيان لوزارة الخارجية السعودية.
وناقش روبيو والأمير فيصل بن فرحان "أهمية العلاقة الأميركية السعودية"، وأكدا التزامهما بـ"استكشاف سبل تعزيز هذه الشراكة"، بحسب ما جاء في بيان الخارجية الأميركية.
وقالت الخارجية الأميركية، إن روبيو أعرب، خلال اجتماعه مع الأمير فيصل بن فرحان، عن شكره للمملكة على "جهودها لتسهيل إحلال السلام بين روسيا وأوكرانيا"، وعلى "تعزيز التعاون الاقتصادي والدفاعي".
وكان وزير الخارجية الأميركي زار السعودية مرتين، في فبراير ومارس الماضيين، خلال استضافة المملكة جولة مباحثات أميركية روسية، وأخرى أميركية أوكرانية منفصلة.