
أعلن مكتب الرئيس الأميركي السابق جو بايدن، إصابته بنوع "عدواني" من سرطان البروستاتا، بحسب "بلومبرغ".
وأشار بيان صادر عن المتحدثة باسمه كيلي سكالي، الأحد، إلى أن بايدن خضع للفحص الأسبوع الماضي بعد معاناته من أعراض في الجهاز البولي، وأظهرت الفحوصات أن السرطان قد انتشر إلى العظام.
وقالت سكالي: "رغم أن هذا النوع يُمثل نوعاً أكثر عدوانية من المرض، إلا أن السرطان يبدو حساساً للهرمونات، ما يسمح بالتحكم فيه وإدارته بشكل فعَّال".
وأضافت: "الرئيس وعائلته يدرسون خيارات العلاج مع أطبائه".
وكتب الرئيس الأميركي دونالد ترمب على حسابه بمنصته "تروث سوشيال": "أنا وميلانيا نشعر بالحزن لسماع خبر التشخيص الطبي الأخير لجو بايدن. نتقدم بأحر وأطيب تمنياتنا لجيل والأسرة، ونتمنى لجو الشفاء العاجل".
وأمضى بايدن، يوم الجمعة الماضي، في مستشفى بفيلادلفيا، بعد اكتشاف "عقدة صغيرة" في غدة البروستاتا، ما تطلب إجراء "المزيد من الفحوصات"، وفق متحدث باسمه.
وقالت صحيفة "نيويورك تايمز"، إنه من الشائع أن يعاني رجل في سن بايدن، البالغ من العمر 82 عاماً، من مشكلات في البروستاتا، ورفض المتحدث باسمه الإدلاء بأي تفاصيل إضافية حينها.
وغادر بايدن منصبه كأكبر رئيس سناً في التاريخ الأميركي. وقد لاحقته طوال فترة رئاسته انتقادات بشأن عمره وصحته، ما دفعه في النهاية إلى التخلي عن حملته لإعادة انتخابه.
وفي فبراير 2024، عندما كان بايدن لا يزال رئيساً، قال طبيبه الذي عمل معه لفترة طويلة، إنه "صالح للخدمة" بعد خضوعه لفحص طبي روتيني في مركز "والتر ريد" الطبي العسكري.
وابتعد بايدن نسبياً عن الأضواء منذ مغادرته منصبه في يناير الماضي، لكنه أجرى مقابلتين الأسبوع الماضي بعد مرور أول 100 يوم من تولي الرئيس الأميركي دونالد ترمب منصبه.