باكستان تعتزم رفع مستوى العلاقات الدبلوماسة مع أفغانستان لتخفيف التوتر

time reading iconدقائق القراءة - 2
أفراد أمن تابعون لحركة طالبان على جانب طريق بعد تبادل إطلاق نار بين قوات الحدود الأفغانية والباكستانية عند معبر تورخام الحدودي بين أفغانستان وباكستان، في ولاية ننجرهار. 20 فبراير 2023 - AFP
أفراد أمن تابعون لحركة طالبان على جانب طريق بعد تبادل إطلاق نار بين قوات الحدود الأفغانية والباكستانية عند معبر تورخام الحدودي بين أفغانستان وباكستان، في ولاية ننجرهار. 20 فبراير 2023 - AFP
إسلام أباد-رويترز

قال وزير الخارجية الباكستاني محمد إسحق دار، الجمعة، إن بلاده ستعين سفيراً لدى أفغانستان، وهو الأول منذ سيطرة حركة طالبان على كابول في 2021، ما يعني رفع مستوى العلاقات الدبلوماسية وتخفيفاً لحدة التوتر بين الجارتين.

ولم تعلن باكستان بعد اسم سفيرها لدى كابول، وتُدار العلاقات حالياً عبر قائم بالأعمال، فيما لم يصدر تعليق من طالبان أو خارجية أفغانستان.

وذكر إسحق دار في إعلانه عن قرار رفع التمثيل الدبلوماسي إن العلاقات الثنائية تسلك مساراً إيجابياً منذ زيارته لكابول مع وفد باكستاني الشهر الماضي، مضيفاً في منشور على منصة "إكس": "أنا على يقين من أن هذه الخطوة سوف تسهم بشكل أكبر في تعزيز التواصل".

وبهذا الإعلان قد تصبح باكستان رابع دولة تعيّن سفيراً في كابول، بعد الصين والإمارات وأوزبكستان رغم عدم اعتراف أي دولة رسمياً بحكومة طالبان.

وقالت الصين، بعدما استضافت اجتماعاً غير رسمي الأسبوع الماضي بين الحكومة الباكستانية وإدارة طالبان الأفغانية، إن البلدين يعتزمان رفع مستوى العلاقات الدبلوماسية بينهما.

وتوترت العلاقات بين باكستان وأفغانستان في أعقاب تولي إدارة طالبان السلطة بعد انسحاب قوات حلف شمال الأطلسي بقيادة الولايات المتحدة.

وتتهم إسلام أباد مسلحين متمركزين في أفغانستان بشن هجمات داخل باكستان، فيما تنفي كابول وتعتبرها مشكلة داخلية باكستانية.

وفي ديسمبر الماضي، قالت وزارة الدفاع الأفغانية، إن قوات تابعة لحركة طالبان استهدفت "عدة نقاط" داخل باكستان، بعد أيام من غارات جوية شنتها إسلام أباد على أفغانستان.

ولم تذكر الوزارة في بيانها باكستان بالاسم، لكنها قالت إن الضربات نفذت "وراء الخط الافتراضي"، وهو تعبير تستخدمه السلطات الأفغانية للإشارة إلى الحدود مع باكستان، التي لطالما نشب خلاف بشأنها.

تصنيفات

قصص قد تهمك