اعتقلتهم إدارة ترمب.. هؤلاء أبرز المؤيدين للفلسطينيين في أميركا

time reading iconدقائق القراءة - 5
محمود خليل خريج جامعة كولومبيا يتحدث إلى وسائل الإعلام بعد إطلاق سراحه من حجز الهجرة في لويزيانا بالولايات المتحدة. 20 يونيو 2025 - reuters
محمود خليل خريج جامعة كولومبيا يتحدث إلى وسائل الإعلام بعد إطلاق سراحه من حجز الهجرة في لويزيانا بالولايات المتحدة. 20 يونيو 2025 - reuters
واشنطن-رويترز

واجهت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب عقبات قضائية خلال محاولتها ترحيل طلاب ومتظاهرين أجانب مؤيدين للفلسطينيين في الولايات المتحدة، بما في ذلك، الجمعة، عندما أمر قاض بإطلاق سراح محمود خليل، الذي تخرج من جامعة كولومبيا، من مركز احتجاز تابع لإدارة الهجرة.

ووصف ترمب المحتجين بأنهم "معادون للسامية ومتعاطفون مع المتطرفين"، فيما يقول المحتجون، وبينهم جماعات يهودية، إن الحكومة الأميركية تخلط خطأ بين معاداة السامية ودعم التطرف من جانب وانتقادهم للهجوم الإسرائيلي على غزة ودفاعهم عن حقوق الفلسطينيين من جانب آخر.

وفي ما يلي بعض أبرز الأجانب المؤيدين للفلسطينيين في الولايات المتحدة الذين جرى اعتقالهم دون أن توجه إليهم تهم ارتكاب جريمة، ثم أمر قاض بإطلاق سراحهم:

محمود خليل

يعد خليل، وهو فلسطيني ولد ونشأ في مخيم للاجئين في سوريا، من الشخصيات البارزة في الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين والمناهضة لحرب إسرائيل على غزة، وألقى مسؤولو الهجرة القبض عليه في بهو سكنه الجامعي في مانهاتن في 8 مارس.

ويقول خليل، الحاصل على إقامة قانونية دائمة في الولايات المتحدة، إنه يعاقب على خطابه السياسي في انتهاك للتعديل الأول للدستور الأميركي.

واستنكر خليل في السابق "معاداة السامية والعنصرية". وزوجته نور عبد الله وابنهما الرضيع، الذي وُلد خلال فترة احتجازه التي استمرت 104  أيام، مواطنان أميركيان.

وأمر قاضي المحكمة الجزئية مايكل فاربيارز، في 20 يونيو، بإطلاق سراحه، قائلاً إن الحكومة "لم تبذل أي محاولة لدحض الأدلة التي قدمها محامو خليل على أنه لا يشكل خطراً على المجتمع أو أنه لن يهرب".

محسن مهداوي

وأطلقت السلطات الأميركية سراح الطالب بجامعة كولومبيا محسن مهداوي من مركز احتجاز للمهاجرين في 30 أبريل. 

وكان مهداوي، الذي ولد ونشأ في مخيم للاجئين بالضفة الغربية المحتلة، قد اعتقل في وقت سابق من الشهر ذاته عند وصوله لإجراء مقابلة من أجل طلب الجنسية الأميركية.

وأمر قاضي المحكمة الجزئية الأميركية جيفري كروفورد بإطلاق سراحه، وقال في حكمه إن مهداوي "لا يشكل خطراً على العامة ولا توجد مخاوف من هروبه من البلاد قبل انتهاء محاكمته".

وشبه القاضي المناخ السياسي الحالي في الولايات المتحدة بفترة التخويف من التيار اليساري و"المكارثية" في القرن الماضي، عندما كان آلاف الأشخاص مستهدفين بالترحيل بسبب آرائهم السياسية.

رميساء أوزتورك

وأطلق سراح الطالبة التركية في جامعة "تافتس" أوائل مايو، بعد احتجازها في مركز لاحتجاز المهاجرين لأكثر من 6 أسابيع.

وقال محاموها إنها عوقبت بسبب مشاركتها في كتابة مقال رأي بصحيفة طلابية انتقد رد الجامعة على دعوات من الطلاب لسحب الاستثمارات من الشركات التي لها علاقات مع إسرائيل و"الاعتراف بالإبادة الجماعية للفلسطينيين".

وأشار قاضي المحكمة الجزئية وليام سيشنز إلى أن أوزتورك، التي انتشر فيديو اعتقالها على نطاق واسع، قدمت حجة جوهرية تقول إن السبب الوحيد لاحتجازها "اقتصر ببساطة على التعبير عن رأيها الذي أدلت به أو شاركته في مقال رأي، في انتهاك لحقوقها بموجب التعديل الأول للدستور".

بدر خان سوري

ويعد بدر خان سوري باحثاً في جامعة جورج تاون، وأفرج عنه في منتصف مايو، بعد شهرين تقريباً من احتجازه من قبل مسؤولين اتحاديين في إدارة الهجرة.

وسوري، وهو هندي، مقيم في الولايات المتحدة بتأشيرة دراسية ومتزوج من مواطنة أميركية من غزة. ونفى محامي سوري اتهامات الحكومة بأنه يدعم حركة "حماس".

تصنيفات

قصص قد تهمك