غارات إسرائيلية على جنوب لبنان تودي بحياة شخص وتصيب آخرين

time reading iconدقائق القراءة - 4
صورة متداولة لسيارة استهدفتها مسيرة إسرائيلية في بنت جبيل، جنوب لبنان. 5 يوليو 2025 - مواقع التواصل الاجتماعي
صورة متداولة لسيارة استهدفتها مسيرة إسرائيلية في بنت جبيل، جنوب لبنان. 5 يوليو 2025 - مواقع التواصل الاجتماعي
دبي-الشرق

شن الجيش الإسرائيلي، السبت، سلسلة غارات على جنوب لبنان، استهدفت مناطق بنت جبيل وشبعا، فيما أفادت وزارة الصحة اللبنانية بسقوط شخص، وإصابة خمسة آخرين.

وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان أن مسيرة إسرائيلية استهدفت سيارة في بنت جبيل بجنوب لبنان، وأدت إلى سقوط شخص واحد، وإصابة شخصين آخرين.

وأضافت أن غارة إسرائيلية استهدفتـ في وقت سابق السبت، منزلاً في شبعا بجنوب لبنان، ما أسفر عن إصابة شخصين بجروح.

اقرأ أيضاً

"خطوة مقابل خطوة".. لبنان يُحضّر رداً موحداً على الورقة الأميركية

يشهد لبنان مشاورات سياسية رفيعة المستوى لبحث الرد المناسب على الورقة الأميركية التي قدّمها الموفد الأميركي توماس باراك خلال زيارته إلى بيروت في 19 يونيو الجاري.

وتواصل إسرائيل تنفيذ غارات على مناطق في لبنان، على الرغم من اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في نوفمبر 2024.

واحتفظت إسرائيل بقواتها في خمسة مواقع على الأقل في جنوب لبنان، بعد انتهاء المهلة المحددة لانسحابها الكامل بموجب اتفاق وقف إطلاق النار.

وبموجب الاتفاق، يجري إخلاء جنوب لبنان من أي أسلحة لـ"حزب الله"، وأن تنسحب القوات الإسرائيلية من المنطقة، وأن ينشر الجيش اللبناني قواته فيها.

وينص الاتفاق كذلك، على أن الحكومة اللبنانية مسؤولة عن تفكيك جميع البنى التحتية العسكرية في جنوب لبنان، ومصادرة جميع الأسلحة غير المصرح بها.

اقرأ أيضاً

الجيش الإسرائيلي يشن غارات عنيفة على جنوب لبنان بـ"صواريخ ارتجاجية"

شن الجيش الإسرائيلي، الجمعة، سلسلة غارات واسعة وعنيفة استهدفت أحراج علي الطاهر، ومرتفعات كفرتبنيت، والنبطية الفوقا بجنوبي لبنان.

ويشهد لبنان مشاورات سياسية رفيعة المستوى لبحث الرد المناسب على الورقة الأميركية التي قدّمها الموفد الأميركي توماس باراك خلال زيارته إلى بيروت في 19 يونيو الماضي، وسط ترقب لزيارة باراك الاثنين، لتقديم رد الدولة اللبنانية، ورد "حزب الله".

وبحسب الخطة المطروحة، فإن الخطوة الأولى بعد الاتفاق على الرد ستكون عقد جلسة لمجلس الوزراء لإقرار مبدأ "سحب سلاح حزب الله وتحديد آلية التنفيذ". بناءً على هذا الإقرار، سيضغط الأميركيون على إسرائيل للبدء بالانسحاب من إحدى النقاط الخمس التي لا تزال تحتلها على الحدود اللبنانية.

وسيعود باراك إلى لبنان، في زيارة تستمر ليومين للحصول على أجوبة على ورقته ونقاشها وتحديداً الشق المتعلق بسلاح "حزب الله"، بالإضافة إلى الموقف اللبناني السوري من ترسيم الحدود بين البلدين وضبطها، وملف النازحين السوريين في لبنان وصولاً إلى النقطة الثالثة وهي الإصلاحات المالية.

وتتجه الأنظار إلى موقف "حزب الله" من الورقة الأميركية في ظل معلومات وردت لـ"الشرق"، تفيد بأن ورقة الرد على الموفد الأميركي "أنجزت من قبل أركان الدولة الثلاثة بانتظار جواب وملاحظات حزب الله عليها"، وأن رئاسة الجمهورية ولجنة صياغة الورقة السداسية التي تضم ممثلين عن الرؤساء الثلاثة (رئيس الجمهورية جوزاف عون، ورئيس الحكومة نواف سلام، ورئيس مجلس النواب نبيه بري) لم تتلق بعد أي جواب رسمي حولها من جانب "حزب الله"، الذي يتولى نقل مضامينها إليه رئيس مجلس النواب نبيه بري.

تصنيفات

قصص قد تهمك