
قال وزير الخارجية عباس عراقجي، الأحد، إن نائب المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية سيصل إلى طهران، الاثنين، مشيراً إلى أن الزيارة لا تشمل أي برنامج لتفقد موقع نووي إيراني أو بدء تعاون مع الوكالة.
وذكر عراقجي للتلفزيون الرسمي الإيراني، إن التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية سيكون في إطار قانون أقره البرمان الإيراني مؤخراً.
وأوضح وزير الخارجية الإيراني أن المفاوضات المقررة، الاثنين، مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية تستهدف تحديد إطار للتعاون.
وأضاف أن طهران ستكون على تواصل مستمر مع دول الترويكا الأوروبية (بريطانيا وفرنسا وألمانيا)، مشيراً إلى أنه لم يتم تحديد موعد الجولة المقبلة من المفاوضات مع الدول الثلاث حتى الآن.
والأربعاء الماضي قال عراقجي، إن بلاده بدأت "عهداً جديداً" في علاقتها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، معلناً توجيه دعوة إلى نائب مدير الوكالة لزيارة طهران، وذلك "تلبية لطلبات متكررة من الوكالة".
وتطرق عراقجي حينها إلى موضوع تصويت البرلمان الإيراني على قانون تعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وزيارة وفد من الوكالة لطهران. وقال: "أقر البرلمان قانوناً مهماً جداً. في الواقع، جعلوا التعاون مع الوكالة مرهوناً بقرارات المجلس الأعلى للأمن القومي".
وأضاف: "خلال الأشهر القليلة الماضية، ليس للوكالة سجل جيد معنا، فقبل الحرب، أصدروا قراراً مهد لكثير من الأمور السيئة"، معتبراً أن "الأسوأ من ذلك، عندما وقع الاعتداء غير القانوني والهمجي على منشآتنا النووية، امتنع المدير العام للوكالة، التي مهمتها حماية المنشآت السلمية عن إدانة الهجمات"، في إشارة إلى الهجمات الأميركية والإسرائيلية على منشآت إيران النووية في يونيو الماضي.
وأشار عراقجي، إلى أن الوكالة "عليها أن تعرف أن ظروفاً جديدة سائدة، وأن منشآتنا النووية تعرضت لأضرار".