
قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب إنه يعتزم الانضمام إلى عملاء فيدراليين في دورية بالعاصمة واشنطن، حسبما ذكر موقع "أكسيوس"، فيما صرح مسؤول في البيت الأبيض بأن التفاصيل قيد الإعداد، وسيتم الإعلان عنها قريباً.
وأوضح ترمب خلال مقابلة مع تود ستارنز مراسل "Newsmax" في برنامجه الإذاعي: "أعتقد أنني سأخرج الليلة، مع الشرطة والجيش بالطبع"، وذكر الرئيس الأميركي أنه يستخدم واشنطن العاصمة كـ"اختبار" لمعرفة مدى تأثير التدخل الفيدرالي في مدن أخرى.
وأشار ترمب إلى أنه "سيضع مدينة ممفيس بولاية تينيسي في بداية القائمة للمدن، التي سيتخذ إجراءات صارمة ضدها"، رداً على ستارنز الذي أخبره أن المدينة يديرها "عمدة ديمقراطي".
ويملك الرئيس صلاحية تحويل أعضاء الحرس الوطني للولايات إلى قوات فيدرالية في أوقات الأزمات، كما فعل رداً على الاحتجاجات ضد إغلاق الهجرة في لوس أنجلوس.
وحشد ترمب الحرس الوطني في كاليفورنيا ضد طلب حاكم الولاية جافين نيوسوم، وهي خطوة غير مسبوقة تقريباً في التاريخ الأميركي الحديث.
ويست فرجينيا وإرسال قوات إضافية
وبحسب وكالة "أسوشيتد برس" قررت ولاية ويست فرجينيا إرسال قوات إضافية من عناصر الحرس الوطني إلى العاصمة الأميركية، في إطار تحرّك أوسع من جانب الإدارة الأميركية لتنفيذ خطة ترمب، بشأن نشر قوات عسكرية في مقاطعة كولومبيا لضبط الأمن، فيما أفاد مسؤولون، بأن مزيداً من قوات الحرس الوطني في واشنطن، يستعدون لحمل السلاح خلال الأيام المقبلة.
وأعلن حاكم ولاية ويست فرجينيا الجمهوري باتريك موريسي، السبت، إرسال وحدة مكونة من 300 إلى 400 عنصر من الحرس الوطني، قائلاً: "تفخر ويست فرجينيا بالوقوف إلى جانب الرئيس ترمب في جهوده لاستعادة فخر وجمال عاصمتنا".
وفي بيان رسمي، قال اللواء جيمس سوارد، القائد العام للحرس الوطني في ويست فرجينيا، إن عناصر الحرس "على أتم الاستعداد لدعم شركائنا في منطقة العاصمة"، مضيفاً أن "قدرات الحرس الوطني الفريدة وجاهزيتها العالية يجعلان منه شريكاً لا غِنى عنه في هذه المهمة".
ووفق التقرير، فقد ظهر عملاء فيدراليون في عدد من أحياء واشنطن المكتظة، ما أثار ردود فعل متباينة بين سكان العاصمة الأميركية، ومسؤولين محليين، وقادة من مختلف أنحاء البلاد، تراوحت بين الترحيب، والرفض، والقلق.