استطلاع: مستويات عدم الرضا عن أداء ترمب تشهد ارتفاعاً بين الأميركيين

أعلى نسبة تأييد للرئيس بين أصحاب الـ65 عاماً فأكثر.. ومعظم الديمقراطيين يعارضون

time reading iconدقائق القراءة - 4
الرئيس الأميركي دونالد ترمب والرئيس الأميركي السابق جو بايدن في البيت الأبيض في يوم تنصيب ترمب لولاية رئاسية ثانية في واشنطن بالولايات المتحدة. 20 يناير 2025 - Reuters
الرئيس الأميركي دونالد ترمب والرئيس الأميركي السابق جو بايدن في البيت الأبيض في يوم تنصيب ترمب لولاية رئاسية ثانية في واشنطن بالولايات المتحدة. 20 يناير 2025 - Reuters
دبي-الشرق

خلص استطلاع للرأي أجرته صحيفة "ذي إيكونوميست" بالتعاون مع مؤسسة "يو جوف" إلى أن معدلات عدم الرضا عن الرئيس دونالد ترمب، شهدت تزايداً بين الأميركيين، وذلك بعد مرور 7 أشهر على ولايته الثانية في البيت الأبيض.

وقال 40% من الأميركيين المشاركين في الاستطلاع، إنهم "يؤيدون بقوة أو إلى حد ما" طريقة إدارة ترمب للرئاسة، فيما عبر أكثر من نصف البالغين في الولايات المتحدة أي 56%، عن "معارضة قوية أو إلى حد ما" لأدائه، في حين قال 4% إنهم غير متأكدين من موقفهم.

وأوضح الاستطلاع أن معظم الناخبين الديمقراطيين يعارضون ترمب، بينما عبر معظم الجمهوريين عن دعمهم لطريقة إدارته للرئاسة، وفق صحيفة "ذا هيل".

وسجل ترمب أعلى نسبة تأييد بين الفئة العمرية التي تبلغ 65 عاماً فأكثر، إذ قال ما يقرب من نصفها (48%) إنهم "يؤيدون بقوة أو إلى حد ما" أداءه في منصبه، وأما أدنى نسبة تأييد فجاءت بين الفئة العمرية من 18 إلى 29 عاماً، حيث أبدى نحو ثلثهم (29%) موافقة "قوية أو إلى حد ما" على إدارة ترمب في البيت الأبيض.

تراجع تأييد ترمب

وللمقارنة، كان آخر استطلاع أجرته The Economist/YouGov خلال رئاسة الرئيس السابق جو بايدن، وجد أن 56% من البالغين في الولايات المتحدة، عبروا عن تأييد قوي لترمب أو معارضة قوية له، بينما قال 39% إنهم يميلون إلى التأييد أو الاعتراض بدرجات أقل.

كما كشف الاستطلاع أن 95% من الأميركيين الذين وصفوا أنفسهم بأنهم "ليبراليون جداً" أعربوا عن رفض قوي لترمب، في حين أن 72% من البالغين الذين وصفوا أنفسهم بأنهم "محافظون جداً" أبدوا تأييداً قوياً.

وكان استطلاع أجرته وكالة "رويترز" بالتعاون مع مؤسسة "إبسوس" مطلع الشهر الجاري، أظهر أن 40% من المشاركين يوافقون على أداء ترمب في الرئاسة، بانخفاض قدره 7 نقاط مئوية مقارنة ببداية ولايته الثانية.

وأجري الاستطلاع الذي استمر ستة أيام في الوقت الذي أظهرت فيه بيانات اقتصادية مؤشرات على ضعف سوق العمل في الولايات المتحدة وفي الوقت الذي يشرف فيه ترمب على حملة واسعة النطاق ضد الهجرة، وذلك تزامناً مع جهود دبلوماسية مكثفة لإنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا.

وشمل استطلاع "رويترز/إبسوس"، 4446 بالغاً أميركياً في مناطق مختلفة من الولايات المتحدة وعلى الإنترنت، وكان هامش الخطأ نقطتين مئويتين تقريباً.

أما متوسط نتائج الاستطلاعات التي أجراها موقع Decision Desk HQ، فيُظهر أن الرئيس يحظى حالياً بنسبة تأييد تبلغ 45.6%، مقابل نسبة رفض تصل إلى 51.1%.

وفي منتصف أغسطس الجاري، وجد استطلاع لمركز "بيو" للأبحاث أن نسبة الرضا عن أداء ترمب في منصبه بلغت 38%.

يُذكر أن استطلاع The Economist/YouGov  أُجري خلال الفترة من 15 إلى 18 أغسطس الجاري، وشمل 1568 أميركياً بالغاً، مع هامش خطأ يبلغ نحو 3.5 نقطة مئوية، بحسب "ذا هيل".

تصنيفات

قصص قد تهمك