دبي -الشرقرويترز
قال وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب بعد اتصال مع نظيره الأميركي أنتوني بلينكن، الأربعاء، إن بريطانيا والولايات المتحدة متحدتان في إدانة الهجوم الإيراني الذي وقع الأسبوع الماضي، على الناقلة "ميرسر ستريت" قبالة ساحل عُمان.
وقال راب على تويتر: "تحدثت إلى بلينكن بشأن الوضع، وضرورة أن تكف إيران عن سلوكها المزعزع للاستقرار.. نواصل العمل معاً من أجل حماية السلام والأمن الدوليين".
"تنسيق الرد"
من جهته، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، نيد برايس، إن "بلينكن تحدث مع نظيره البريطاني، عن الجهود بشأن رد منسق على الهجوم الايراني".
وأضاف برايس "ولكن عندما يتعلق الأمر بالرد، وقد تحدث الوزير بلينكن عن ذلك، فإننا ننسق بشكل وثيق للغاية مع حلفائنا البريطانيين، ومع شركائنا في رومانيا والمجتمع الدولي.. نحن نجري مشاورات وثيقة معهم حول الخطوات الدبلوماسية المقبلة"، مرحباً بـ"التنسيق مع شركائنا الدوليين لحماية الأمن البحري وحرية الملاحة، ضد تهديدات إيران، ويمكنني أن أقول إننا ندعم أيضاً المملكة المتحدة".
ونفت طهران أي ضلوع لها في الهجوم الذي وقع الخميس الماضي، على سفينة "ميرسر ستريت"، وهي ناقلة منتجات بترولية ترفع علم ليبيريا وتملكها شركة يابانية وتديرها شركة زودياك ماريتايم المملوكة لإسرائيليين. وقُتل اثنان من أفراد الطاقم، أحدهما بريطاني والآخر روماني.
"تحذير" إيراني
قناة "العالم" الإيرانية، أشارت إلى أن قائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي تفقد، الأربعاء، "جاهزية" قواته في مضيق هرمز، وعلى طول السواحل الجنوبية.
ونقلت القناة عن قائد الحرس الثوري قوله إن على إسرائيل "إدراك خطورة تهديداتها"، وأن "تعيد النظر في حساباتها"، مضيفاً: "منظوماتنا الصاروخية وقواتنا البحرية والبرية، جاهزة للتحرك فوراً ضد أي استهداف لأمننا، وعلى الأعداء الذين يهددونا، وخصوصاً إسرائيل معرفة أن ردنا سيكون قاسياً".
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس، الأربعاء، خلال إحاطة أمام سفراء الدول الأعضاء بمجلس الأمن المعتمدين في تل أبيب، إن قائد سلاح الجو في الحرس الثوري الإيراني مسؤول عن هجمات خليج عمان الأخيرة التي تطال السفن التجارية.
وأضاف وزير الدفاع، بيني غانتس، أن "أمير علي حاجي زاده، قائد سلاح الجو في الحرس الثوري الإيراني، هو المسؤول عن عشرات الهجمات الإرهابية في المنطقة التي نفذت باستخدام الطائرات المسيرة والصواريخ".
